اقتصاد، مجتمع

مغاربة وأتراك يطلقون مشاريع أبحاث علمية في الطاقة الشمسية

أطلق كل من معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة بشراكة مع مركز أبحاث وتطبيقات الطاقة الشمسية بتركيا، مشروعا ثنائيا يهدف إلى تمكين الجامعات والشركات المغربية والتركية من تمويل مشاريع البحوث العلمية والتطبيقية في قطاع الطاقة المتجددة.

وحسب بلاغ صادر عن معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، فقد تم توقيع اتفاقية الشراكة في ختام مؤتمر حول المستجدات التكنولوجية الكهروضوئية، أمس الاثنين ببنجرير، والذي خصص لمناقشة “رؤية عالمية حول آخر التطبيقات الكهروضوئية: حالة المغرب وتركيا”، والذي نظم بدعم من الوكالة والوطنية التركية للتمويل والبحث.

وأضاف المصدر ذاته، أن المؤتمر كان فرصة لمناقشة آخر التطورات في التقنيات الضوئية، وعرف عرض مستجدات البحث العلمي في المجال وآثاره على التنمية الاقتصادية في كل من المغرب وتركيا، مبرزا أنه المؤتمر الذي استمر طيلة يوم أمس الاثنين، كان فرصة للوقوف على مجالات الاهتمام المشتركة بين الطرفية، والأدوات التي تمكن من تحقيق الحاجات المشتركة على المستوى الوطني والإقليمي.

وبهذه المناسبة قال المدير العام لمعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجدة بدر إيكن، “إن الشراكة بين المغرب وتركيا من شأنها أن تجمع بين القارات الثلاث، باعتبار أن المغرب قنطرة بين إفريقيا وأوروبا، وتركيا بدورها تعد قنطرة بين آسيا وأوروبا، وهو ما سيساهم في تعزيز القدرات و نقل التكنولوجيا في مجال الطاقة الشمسية الضوئية”.

من جهته، شدد مدير مركز أبحاث وتطبيقات الطاقة الشمسية بتركيا رشيد توران على الإمكانيات التي يمكن أن تفتحها الشراكة والتعاون بين الطرفين، مبرزا عناصر التكامل بين الباحثين المغاربة ونظرائهم الأتراك.

يشار إلى أن المؤتمر المذكور، حضره ما يزيد عن 200 مشارك من الدولتين، وأطره عدد من الخبراء العالميين، من جامعات “تالين” و”جاومي الأول”، و”ميتو”، وكذا من مجلس الأبحاث الأوروبي، ومركز “IBM” و”ITSON”.

وناقش الحاضرون تقنيات المستقبل من قبيل خلايا الغشاء الرقيق المطبوع على ركائز مرنة وعلى بلاط السيراميك المخصص للواجهات وأرصفة الطرق العامة، والخلايا الشمسية الترادفية القائمة على الكربون، ومواد وفيرة والتطبيقات التي تجعل من الممكن دمقرطة استخدام الخلايا الكهروضوئية ملحقات المستهلك الطاقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *