أدب وفنون

ناقد: السينما ليست بخير في 2018.. وفيلم عز العرب له “وقع خاص”

اعتبر الناقد الفني مصطفى الطالب، أن السينما المغربية في سنة 2018 “لم تكن بخير”، مشيرا إلى أن بعض الأفلام القليلة تميزت في حين لم تفعل أخرى.

وأوضح الطالب في تصريح لجريدة “العمق”، أن فيلم “كيليكس – دوار البوم” للمخرج المغربي عز العرب المحزري العلوي، كان له وقع خاص وكان الأفضل، مشيرا أن السينما المغربية عرفت ركودا طيلة السنة التي اقتربنا من توديعها.

وقال الطالب إنه وبالإضافة إلى “دوار البوم” الذي يعتبر عملا مسؤولا ويملك رسالة فنية راقية، تميزت أفلام مغربية أخرى، لعل أبرزها “دموع الرجال” لعزيز السالمي و فيلم “وليلي” لفوزي بنسعيدي.

وكان المخرج المغربي عز العرب العلوي قد أعلن مشاركة فيلمه “كيليكس” في المسابقة الرسمية لمهرجان سويسرا الدولي للفيلم.

وكان الفيلم السينمائي الطويل قد شارك في عدة مهرجانات أخرى، في كل من الجزائر ومصر وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا ونيويورك وانجلترا والبنغلاديش.

وتدور أحداث الفيلم، الذي يشارك فيه عدد من الممثلين المميزين، من بينهم محمد رزين وأمين الناجي وجمال العبابسي وعدد من الوجوه الفنية المغربية الأخرى، حول سكان قرية مغربية (دوار البوم) والتي توجد بين جبال الأطلس الكبير، يقضون حياتهم في التناوب على حراسة سجن يربطه بالدوار جسر معلق في الهواء على واد سحيق.

ومن ضمن هؤلاء، البطل “سعيد” وهو رجل بسيط، لم ينل حظه من الدراسة، يقضي حياته في التناوب مع حراس السجن الآخرين على بوابة المعتقل. يحب سعيد، الذي يساعده فقيه الدوار على دفن الموتى، عمله بحماس ويدافع عنه ويؤكد على وطنيته بحراسة من يعتقد أنهم يشكلون خطرا على أمن الوطن، ليدرك في الأخير أن “دوار البوم” ما هو في حقيقة الأمر إلا سجن كبير يحتجز الجميع حراسا ومعتقلين.

المخرج عز العرب العلوي لمحرازي، أوضح لجريدة “العمق” في تصريج سابق أن فيلم “كيليكيس .. دوار البوم”، يدخل في إطار الاستراتيجية التي تمنح الأولوية للقضايا الإنسانية وحقوق الإنسان وللذاكرة الوطنية، معتبرا دعم الدولة للفيلم دليل على جرأتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *