مجتمع

موظفون بجماعة الرباط يطعنون في لجنة امتحان الكفاءة المهنية

فاطمة الوعبان – صحافية متدربة

راسل مجموعة من موظفي مجلس جماعة الرباط المشكلة لمختلف الأطر الجماعية المنتمية لهذه الجماعة، رئيس مجلس جماعة الرباط محمد صديقي، تنديدا بما أسموه “السلوكات والأفعال التي شابت امتحان الكفاءة للسنة الفارطة”.

وترجع أسباب هذه السلوكات على حد قولهم، إلى “عدم تنفيذ وعدكم المتجلي في التعاقد مع جهة أخرى ذات مصداقية لتنظيم الامتحان كما هو الشأن في جماعة الدار البيضاء، والاقتصار على إقحام بعض الأساتذة في عملية التنظيم فقط والإبقاء على بعض عناصر لجنة التنظيم التابعة للجماعة وهي ضعيفة الشخصية والمستوى من حيث الأداء والكفاءة ومن حيث الدفاع عن الموظفين وليس لها من ذلك سوى السمع والطاعة وتنفيذ قوى التسلط التي اعتادت تدبير هذه الامتحانات”.

وتتهم هذه المجموعة كل من المدير العام للمصالح “ج ي”، ورئيس قسم الموارد البشرية “س، ع”، بـ”محاولة إبعاد العناصر الأساسية المهمة من لجنة التنظيم المشهود لها بالكفاءة والنزاهة والتصدي لمحاولات التلاعب بنتائج هذه الامتحانات وإنصاف الممتحنين لما شكلته هذه العناصر مع مرور سنوات ودورات هذه الامتحانات من مضايقة وحد للتسلط والبطش ومن عمليات التزوير والتحريف التي لا يتوقف المسؤولين أعلاه عن مزاولتها كلما حلت مناسبة هذه الامتحانات.”

وقالت الرسالة التي تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منها، إن ما وقع هو “تسريب مواضيع الامتحان لبعض المحسوبين على الجهاز الإداري المختص وعلى الخليفة الأول للعمدة، مع السماح لبعض الممتحنين بالغش والنقل إلى درجة استعمال الهاتف المحمول والاتصال بواسطته، وتضمين بعض المترشحين بلوائح الناجحين بالرغم من عدم حضورهم إلى قاعات الامتحان، وكذا تغيير نتائج الامتحان بتغيير ثلاثة مساعدين تقنيين من الناجحين إلى درجة مساعد تقني الدرجة الثانية وتعويضهم بآخرين قبيلة تعليق النتائج”.

واعتبرت أن “صدفة نجاح كل من أخ ومعاون “س ع”، وزوج “ن ب” رئيسة خلية الكفاءة المهنية في هذا الامتحان إلى إطار متصرف بوزارة الداخلية دفعة واحدة، هو استغلال للنفوذ والتسلط بمفهومه الحقيقي، في الوقت الذي تم إقصاء وتفويت الفرصة على العديد من الموظفين ممن اجتازوا هذا الامتحان للمرة الرابعة على التوالي”، حسب تعبيرهم.

وطالبت الرسالة رئيس المجلس محمد صديقي بالتغيير الشامل لمجريات هذا الاستحقاق السنوي للموظف بتكليف جهة إدارية تعليمية عليا مستقلة، عن طريق التعاقد معها تتكلف بالإشراف والتنظيم حتى إعلان النتائج، دون الحاجة لإشراك أي عنصر من موظفي إدارة الجماعة في هذه الامتحانات، معلنة عزمها تقديم دعوى للطعن في نتائج هذا الامتحان والاعتصام من أجل ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • almowaddaf
    منذ 5 سنوات

    إيمانا منّا بقيم العمل الإداري النظيف و حرصنا الشديد على نزاهته واحتكامنا إلى معيار الكفاءة والاستحقاق ترفعنا كثيرا عن الدخول في جدال عقيم مع بعض الموظفين المنتمين لهذه الجماعة وهم في الحقيقة موظفون أشباح وشبه أشباح ومحسوبون على بعض التمثيليات النقابية. وهذه التصريحات الصادرة عنهم تمس من سمعتهم قبل أن تمس من سمعة الإدارة وسمعة العاملين بها وهي لا تعد إلا خطوة بائسة منهم تضاف إلى محاولاتهم العديدة لاستدراج الإدارة إلى أسلوبهم الساقط وإثارة الجلبة بين الموظفين لإيهامهم بالدود على مصالحهم من اجل استغلالهم وجعلهم مطية لطموحاتهم النقابية. وبصفتي موظف اعمل بهذه الجماعة فاني أود تقديم بعض الإيضاحات لتنوير الإخوة المهتمين وتسليط الضوء على ما وقع فعلا واترك الحكم للقارئ النير ليفهم ويحكم. 1. إن “تسريب مواضيع الامتحان" أمر مستبعد لسبب بسيط هو أن رئيس جماعة الرباط السيد محمد صديقي قد حضر شخصيا إلى مركز الامتحان منذ الساعات الأولى ابتدءا من السادسة صباحا وحضر مرحلة وضع الأسئلة كاملة ولم يغادر المؤسسة التي اجري فيها الامتحان إلا بعد أن وزع بنفسه بمعية أعضاء لجنة الامتحان الأسئلة المرتبطة بالفترة الصباحية على عدة أقسام وأوصى اللجنة بإتمام المهمة على باقي المتبارين. 2. واتهام هذه المجموعة للسيد المدير العام للمصالح أمر مستبعد كذلك لسبب بسيط هو أن السيد المدير العام كان في عطلة إدارية محتسبة أسبوعا قبل تاريخ الامتحان ولم تعين لجنة الامتحان إلا بيوم واحد قبل تاريخه. 3. وتضمين بعض المرشحين بلوائح الناجحين بالرغم من عدم حضورهم إلى قاعات الامتحان سيفهم القارئ منه أن الأمر يتعلق بالنتائج النهائية للامتحان بل هو خطأ تقني وقع خلال نشر لوائح الناجحين في الامتحان الكتابي ذلك بسبب أن ثلاثة متبارين كتبوا أرقام امتحان موظفين غائبين ولما تمت مراجعة لوائح الحضور تبين الخطأ و تم إخبار رئيس لجنة الامتحان وتم وضع محضر استدراكي بذلك تم تعليقه مع لوائح الناجحين. 4. اما تغيير نتائج الامتحان بتغيير ثلاثة مساعدين تقنيين من الناجحين الى غير ناجحين لا يمت للحق بصل لسبب بسيط هو أن المعنيين هم الذين كتبوا أرقام امتحان المتغيبين وبعد مراجعة أوراق أجوبتهم والاضطلاع على النقط التي حصلوا عليها من طرف لجنة الامتحان تبين أنها لا تأهلهم لنيل المعدل الذي يعادل أو يفوق 10 .

  • الموظف
    منذ 5 سنوات

    إيمانا منّا بقيم العمل الإداري النظيف و حرصنا الشديد على نزاهته واحتكامنا إلى معيار الكفاءة والاستحقاق ترفعنا كثيرا عن الدخول في جدال عقيم مع بعض الموظفين المنتمين لهذه الجماعة وهم في الحقيقة موظفون أشباح وشبه أشباح ومحسوبون على بعض التمثيليات النقابية. وهذه التصريحات الصادرة عنهم تمس من سمعتهم قبل أن تمس من سمعة الإدارة وسمعة العاملين بها وهي لا تعد إلا خطوة بائسة منهم تضاف إلى محاولاتهم العديدة لاستدراج الإدارة إلى أسلوبهم الساقط وإثارة الجلبة بين الموظفين لإيهامهم بالدود على مصالحهم من اجل استغلالهم وجعلهم مطية لطموحاتهم النقابية. وبصفتي موظف اعمل بهذه الجماعة فاني أود تقديم بعض الإيضاحات لتنوير الإخوة المهتمين وتسليط الضوء على ما وقع فعلا واترك الحكم للقارئ النير ليفهم ويحكم. 1. إن “تسريب مواضيع الامتحان" أمر مستبعد لسبب بسيط هو أن رئيس جماعة الرباط السيد محمد صديقي قد حضر شخصيا إلى مركز الامتحان منذ الساعات الأولى ابتدءا من السادسة صباحا وحضر مرحلة وضع الأسئلة كاملة ولم يغادر المؤسسة التي اجري فيها الامتحان إلا بعد أن وزع بنفسه بمعية أعضاء لجنة الامتحان الأسئلة المرتبطة بالفترة الصباحية على عدة أقسام وأوصى اللجنة بإتمام المهمة على باقي المتبارين. 2. واتهام هذه المجموعة للسيد المدير العام للمصالح أمر مستبعد كذلك لسبب بسيط هو أن السيد المدير العام كان في عطلة إدارية محتسبة أسبوعا قبل تاريخ الامتحان ولم تعين لجنة الامتحان إلا بيوم واحد قبل تاريخه. 3. وتضمين بعض المرشحين بلوائح الناجحين بالرغم من عدم حضورهم إلى قاعات الامتحان سيفهم القارئ منه أن الأمر يتعلق بالنتائج النهائية للامتحان بل هو خطأ تقني وقع خلال نشر لوائح الناجحين في الامتحان الكتابي ذلك بسبب أن ثلاثة متبارين كتبوا أرقام امتحان موظفين غائبين ولما تمت مراجعة لوائح الحضور تبين الخطأ و تم إخبار رئيس لجنة الامتحان وتم وضع محضر استدراكي بذلك تم تعليقه مع لوائح الناجحين. 4. اما تغيير نتائج الامتحان بتغيير ثلاثة مساعدين تقنيين من الناجحين الى غير ناجحين لا يمت للحق بصل لسبب بسيط هو أن المعنيين هم الذين كتبوا أرقام امتحان المتغيبين وبعد مراجعة أوراق أجوبتهم والاضطلاع على النقط التي حصلوا عليها من طرف لجنة الامتحان تبين أنها لا تأهلهم لنيل المعدل الذي يعادل أو يفوق 10 .