خارج الحدود

100 يوم على مقتل خاشقجي.. الكونغرس يعيد فتح القضية وخطيبته تبكيه على تويتر

أقام الكونغرس الأمريكي اليوم الجمعة حفل تأبين للصحفي السعودي جمال خاشقجي، بمناسبة ذكرى مرور مئة يوم على مقتله في قنصلية بلاده بإسطنبول يوم 2 أكتوبر الماضي.

وشارك في الحفل عدد من المشرعين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، في مقدمتهم رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي التي اعتبرت أن جريمة قتل خاشقجي “ليست جريمة ضده فقط، بل جريمة ضد الإنسانية، والتعدي عليه تعديا على القيم الأميركية وقيم الديمقراطية”.

وأضافت “إذا قررنا في هذه القضية أن مصالحنا التجارية تتخطى قيمنا فقد فقدنا سلطتنا الأخلاقية.. المصالح التجارية والموقع الإستراتيجي لدولة ما يجب ألا يؤثر على قيمها الديمقراطية”.

وقال السيناتور كريس فان هولن إن “اجتماع هذا العدد من أجل خاشقجي يرسل رسالة إلى السعودية بأننا لن نقف مكتوفي الأيدي”.

وأضاف “نأمل أن يرسل الكونغرس رسالة قوية إلى السعودية بأننا سنطالب بمحاسبة كاملة لقتلة خاشقجي”.

بدوره اعتبر النائب الجمهوري ستيف شابوت أن جمال خاشقجي “كان صوتا مستقلا يدعو للإصلاح”، بينما قال النائب توم مالينوسكي إنه “يجب محاسبة قتلة خاشقجي، وإلا فإن هذا سيعني أن السعودية تتحكم في الولايات المتحدة”.

من جهته قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب إليوت إنغل إنه يجب محاسبة قتلة خاشقجي، وإن حماية الصحفيين ستكون أولوية بالنسبة للجنته.

من جانبها عبرت خديجة جنكيز خطيبة الإعلامي السعودي، عن اشتياقها له وذلك في تغريدة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، حيث قالت: “مائة يوم مروا علي منذ ان غادرت دنياي.. مائة يوم كل يوم يمر علي كدهر.. مائة يوم احلم فيها برجوعك.. اسأل الله ان يجيزي كل نفس بما قدمت”، مستعينة بوسمين هما “#جمال_خاشقجي” و “#أين_جثة_جمال_خاشقجي”.

وكانت منظمة المجتمع المفتوح الأمريكية أعلنت الأربعاء الفارط، رفع قضية ضد عدد من المؤسسات الحكومية الأمريكية مطالبة إياها بالكشف عن التسجيلات التي تتمحور حول قضية الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي.

وأظهرت وثائق المحكمة أن المنظمة رفعت القضية ضد كل من وكالة الاستخبارات الأمريكية أو ما يُعرف بـ”CIA” ووزارة الدفاع “البنتاغون” ووكالة الأمن القومي ومكتب رئيس الاستخبارات الوطنية، وتظهر الوثائق أن المنظمة تطالب في القضية الكشف عن كل التسجيلات التي لها علاقة بقضية مقتل خاشقجي، استنادا على قانون حرية تداول المعلومات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *