مجتمع

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب يصدر مذكرة مستعجلة لـ”إنقاذ” التعليم

وجه الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، مذكرة مطلبية وطنية مستعجلة إلى الجهات المسؤولة على قطاع التعليم، يطالبها فيها بإلغاء فرض رسوم التسجيل وإعادة النظر في الإستراتيجية اللغوية، من خلال اعتماد اللغات الوطنية والدستورية لغات للتدريس، مع الاحتفاظ باللغات الأجنبية الأخرى في موقع لغات الانفتاح.

وطالب الاتحاد بتوفير الخدمات الاجتماعية للطلبة داخل الحرم الجامعي، والتي تحفظ الحد الأدنى من كرامة الطالب، مع أولوية ضمان خدمات توفر البيئة المناسبة للتحصيل العلمي، بإعادة النظر في الصفقات ورصد “الخروقات من قبيل حالات التسمم والوجبات غير المراقبة بالأحياء الجامعية وداخليات مدارس المهندسين ومحاسبة المتورطين فيها”، وفق تعبير المذكرة.

وطالبت المذكرة التي توصلت جريدة “العمق” بنسخة منها، بتوفير تجهيزات الحواسيب وتعميمها على الطلبة وتمكينهم من الربط بشبكات الانترنيت، والزيادة في قدر المنحة، بالإضافة إلى توسيع الأحياء الجامعية وبناء أخرى في المركبات التي تعرف اكتظاظاُ هائلاً، وضمان السلامة الجسدية للطلبة داخل الكليات والمعاهد والأحياء الجامعية، نتيجة البنية التحتية المهترئة، تضيف الوثيقة ذاتها.

وشددت الاتحاد الذي يسيره فصيل طلبة العدل والإحسان، على ضرورة “رفع العسكرة والقطع مع المقاربة الأمنية إلغاء المتابعات القضائية والاعتقالات الجائرة، لتوفير الشروط الضرورية والأساسية لممارسة عمل طلابي نقابي راشد في إطار الاتحاد الوطني لطلبة المغرب”.

وأشارت الوثيقة إلى أن الجهات الوصية على التعليم “لا زالت وفية لنفس المنهجية السابقة المحكومة بإملاءات المؤسسات المانحة واستنساخ التجارب الدولية دون التفات لإرادة ومطامح وواقع أبناء الوطن، في الوقت الذي ينتظر الجميع إصلاحات جذرية ورؤية شمولية تنقذ التعليم من أزمته الخانقة وتنهض بهذا الورش الاستراتيجي”، وفق ما أوردته المذكرة المطلبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *