مجتمع

“الحريات الدينية” تستنكر “تعنيف” قائد لمدير مؤسسة احتضنت لقاء لها

استنكرت الجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية في بلاغ صادر عنها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، إقدام قائد منطقة بمدينة مراكش على مساءلة مدير مؤسسة دار سعيدة المنبهي “بشكل عنيف” بسبب احتضانها لقاء للجمعية المذكورة كان يهدف إلى مدارسة تأسيس فرع للجمعية بمدينة مراكش.

وأورد البلاغ أن “قائدة منطقة السملالية تدخل لدى دار سعيدة المنبهي بشكل عنيف وغير شرعي لمساءلة المشرفين على المؤسسة عن تفاصيل اجتماع عقده منتمون إلى أقليات دينية”.

وأوضح أن خمسة أشخاص ينتمون إلى “أقلية مسيحية وشيعية”، عقدوا لقاء بمقر مؤسسة دار سعيدة بحضور رئيس الجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية جواد الحاميدي، أو أمس الجمعة، بغية تدارس تدابير تأسيس فرع للجمعية المذكورة بمدينة مراكش.

وأضاف البلاغ “وزعم مدير مؤسسة دار سعيدة المنبهي أن قائد المنطقة قد توجه أمس السبت، إلى مقر المؤسسة وسأل المشرفين عليها، بشكل عنيف وغير قانوني، عن تفاصيل الاجتماع الذي احتضنته المؤسسة”، على حد تعبيره.

إلى ذلك، قالت الجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية إنها “حثت في مختلف المناسبات المسؤولين الأمميين (المقررين الخاصين المعنيين بكل من حرية الدين أو المعتقد / والحق في التجمع السلمي وتكوين الجمعيات) للضغط على الحكومة المغربية لمحاسبة وزارة الداخلية على انتهاكات القانون الدولي والتوقف عن استخدام أسس غير مبررة، مثل مزاعم “المس بالدين الإسلامي والملكية” المذكورة في الفصل 3 من قانون تأسيس الجمعيات وتضعف حقوق الأقليات الدينية”.

وتابعت “كما تحث منظمتنا البلدان التي تدعم السلطات المغربية، منها الإتحاد الأوروبي، على الضغط عليها للالتزام بالقانون الدولي وحذف فصول في قانون العقوبات تشرعن القضاء على أديان ومذاهب، لضمان حق الأقليات الدينية في الاندماج في المجتمع الـمغربي عبر جمعيات ورابطات”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *