سياسة

سفير الأردن لـ”العمق”: الملك يتعرض لضغوط كبيرة ولهذا زار المغرب

كشف سفير المملكة الأردنية بالرباط، حازم الخطيب التميمي، على أن الأردن والملك عبد الله الثاني يتعرض شخصيا لضغوط كبيرة -من دول لم يسمها- للتراجع عن مواقفه بشأن ما يسمى بـ”صفقة القرن”.

وقال التميمي في تصريح خص به جريدة “العمق”، إن “الملك تحدث علنا في أكثر من لقاء بأن الأردن وهو شخصيا يتعرض لضغوط، غير أنه أعرب على أن هذه الضغوط لن تؤثر عليها وأنه لا يمكن أن يتراجع عن موقفه لأنه صاحب الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية ولا يمكن أن يتراجع عن هذه الوصاية”.

وحول ما إن كانت زيارة الملك عبد الله الثاني إلى المغرب تدخل في سياق تشكيل محور جديد في المنطقة يضم المغرب وتركيا وقطر والأردن، كبديل لمحور السعودية والإمارات ومصر، اعتبر التميمي، أن العلاقة بين المملكتين أكبر من موضوع المحاور، لأنها علاقة تاريخية بين عائلتين تنتميان إلى جذر واحد وبينهما علاقة قرابة وثقة ومحبة كبيرة، مشددا على أن العلاقة بينهما “أعلى بكثير من سياسة المحاور والتمحور والتحزب”.

وشدد السفير الأردني بالمغرب على أن الهدف الرئيسي من لقاء عاهلا الأردن والمغرب، هو “دعم إخواننا في القدس ومساعدتهم في الحفاظ على وضعهم وبقائهم وتواجدهم المهم الإسلامي والمسيحي في مدينة القدس، ودعم المؤسسات العاملة في القدس”.

وتابع أن الهدف من هذه الزيارة، أيضا، هو “دعم الجهود التي يبذلها الملك محمد السادس كرئيس للجنة القدس ودعم جهود الملك عبد الله الثاني كصاحب الوصاية الهاشمية على الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية في القدس، لما تعانيه القدس من محاولات تهويد يومية من جانب قوات الاحتلال”.

وأكد أن عاهلا البلدين، “اتفقا على رفع مستوى العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية وهذا هام ومميز ونتمى أن تحذو باقي الدول العربية حذو صاحبي الجلالة في هذا الموضوع”، مضيفا بقوله: “كان يجب أن نصل إلى هذا المستوى منذ فترة طويلة ونحن كسفراء سنباشر مهامنا بهذا الواجب الذي نرى أنه سيعطي صورة ناصعة وسيكون مثال يحتذى به لدى باقي الدول العربية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *