وصف وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج الوضعية التي تمر بها القناة الثانية “دوزيم” بـ”ضائقة مالية”، منبها إلى أن هناك إشكالا على مستوى التوازنات المالية للقناة الثانية، مقرا بعدم التمكن من تفعيل قرارات اتخذها مجلس الإدارة.
جاء ذلك خلال جواب المسؤول الحكومي عن سؤال حول “الوضعية المالية للقناة الثانية”، ضمن جلسة عمومية مخصصة للأسئلة الشفهية، اليوم الاثنين 20 ماي 2019، بمجلس النواب.
وأضاف الأعرج أن وزارة الثقافة والاتصال راسلت منذ أسبوعين وزارة الاقتصاد والمالية لإعداد عقد مشروع برنامج مع القناة، قصد وضع لبنات وأسس لمعالجة الضائقة المالية التي تمر منها القناة مع بداية سنة 2019.
وهاجمت عضو المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية سعاد الزايدي قنوات القطب العمومي، موضحة أن رائحة الفساد فاحت من هذا القطب الإعلامي العمومي، بفعل تسييره بمنطق المحسوبية والزبونية و”باك صاحبي”، مطالبة بتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.
ودعت الزايدي البرلمان إلى تشكيل لجنة تقصي الحقائق حول الوضعية المالية لقنوات القطب العمومي عقب اختلالات رصدها تقرير المجلس الأعلى للحسابات، مضيفة أن القطاع يعاني من سوء التدبير، ورمى بكفاءات كبرى في الشارع بسبب قولهم “كفى للرئيس المدير العام”.
وقالت الزايدي “منذ شهرين مثل رئيس القطب العمومي أمام البرلمان لكنه قدم عرضا هزيلا، فبدل أن يعرض حقيقة الوضع المالي لقنوات القطب العمومي، وخاصة القناة الثانية، عقب تقرير المجلس الأعلى للحسابات، اكتفى بعرض تجربة نموذج تدبير مالي فاشل”.
اترك تعليقاً