بعد العلم السعودي.. تمزيق علم الإمارات بوجدة والشيات: عمل مرفوض (صور)

مولود مشيور – وجدة
تعرض النصب التذكاري بوجدة المتواجد بساحة تحمل اسم “وجدة عاصمة الثقافة العربية للعام 2018”، أمس الإثنين، إلى عملية تخريب لعلم الإمارات العربية المتحدة، وذلك بعد أسبوع واحد من تمزيق العلم السعودي، فيما لا يُعرف لحد الساعة الأسباب والدوافع التي تقف وراء نزع العلمين دون باقي الأعلام التي ترمز للدول العربية.
مصدر مسؤول محلي قال لجريدة “العمق”، إن عملية التخريب “تشكل إحراجا للمسؤولين مع تلك الدول الصديقة والشقيقة”، مطالبا بـ”إعادة النظر في النصب التذكاري سواء بتسييجه بشباك أو رفعه سمكه إلى مستوى أعلى حتى لا تتمادى له أيادي التخريب”، حسب رأيه.
وفي نفس السياق، قال خالد شيات، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الأول بوجدة لجريدة “العمق”، إن مسألة تمزيق العلم لأي دولة صديقة أوشقيقة، هو عمل مرفوض، وفق تعبيره.
وأوضح أن “الأعلام هي ليست للدول أو الحكومات، بل هي رمز لتاريخ تلك الدولة ونضالها وثقافة شعبها، وبغض النظر عن أي تأويل، فعلم المملكة العربية السعودية يحمل شعار “لا إله إلا الله محمد رسول الله”، وهذا الاسم معظم في الإسلام”.
وبعد أن وصف تمزيق أعلام البلدان بالعمل “المدان أخلاقيا”، اعتبر الشيات أن طريقة الاحتجاج ضد السعودية والإمارات، وفق اعتقاد الفاعل، غير مقبولة حتى وإن كان هناك اعتراض على ما تقوم به الدولتين المذكورتين نحو المغرب أو بلدان عربية أخرى.
وتابع قوله: “العمل الاحتجاجي لا يكون بتمزيق أعلام هذه الدول”، لافتا إلى أن هناك وسائل أخرى حضارية يمكن للإنسان أن يعبر عنها أو ينتقدها بكل حرية في المغرب، على حد قوله.
للإشارة فالنصب التذكاري تم تدشينه منذ شهرين تقريبا من طرف وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج، تخليدا لحدث “وجدة عاصمة الثقافة العربية للعام 2018″، ويقع بالقرب من ثانوية عمر بن عبد العزيز بوجدة.
اترك تعليقاً