مجتمع

مصدر مسؤول يقدم رواية جديدة حول وفاة والد الأستاذة المتعاقدة

كشف مصدر مسؤول متابع لحالة والد أستاذة آسفي، عبد الله حجيلي، عن رواية أخرى بخصوص فض الاعتصام والمبيت الليلي للأساتذة المتعاقدين أمام مقر البرلمان بتاريخ 24 أبريل الماضي، الذي أفضى إلى وفاة والد الأستاذة بعد دخوله في غيبوبة لأكثر من شهر.

وقال المصدر ذاته، إن والد الأستاذة عثر عليه بعد منتصف الليل ملقى على الرصيف داخل سياج إسمنتي، تم وضعه حول أشجار النخيل الموجودة على طول أحد الشوارع التي تجمهر فيها الأساتذة قرب المحطة الطرقية “القامرة”.

وأضاف المتحدث، أنه تم إشعار النيابة العامة فورا بهذا الحادث، والتي أمرت بإجراء بحث في الموضوع وتتبع الحالة الصحية للضحية. كما تم الاستماع لشهود عيان في محاضر قانونية، مضيفا أن الشهود أكدوا أن عبد الله حجيلي كان يركض فوق بركة مائية بحذاء مطاطي، دون أن يتعقبه أي شخص، قبل أن ينزلق ويسقط عرضيا على سياج من الاسمنت محاط بحجارة حادة ومسننة، حيث تعرض للدهس بسبب الازدحام والتدافع بين حشود الأساتذة.

أحد الشهود أشار، بحسب المصدر، إلى أن الضحية تناول وجبة بأحد محلات بيع المأكولات الخفيفة أمام المحطة الطرقية “القامرة”، وانصرف إلى حال سبيله، مضيفا أنه تفاجئ بالضحية وهو يفقد توازنه ويسقط أرضا على رأسه، وسط الأساتذة الذين كانوا يركضون في مختلف الاتجاهات ويعرقلون حركة المرور.

وزاد أن شهود عيان أكدوا أيضا أن عددا من المتجمهرين قاموا بدهس عبد الله لحجيلي، وحاولوا خلق جو من الهلع والرعب وسط المواطنين الذين كانوا بالمقاهي وقرب مكان الحادث، وذلك قبل أن تلتحق به ابنته التي كانت من بين المحتجين، وتبدأ في الصراخ إلى أن أغمي عليها.

شاهد عيان أوضح أن القوات العمومية كانت على بعد حوالي 100 متر من مكان سقوط عبد الله لحجيلي، يضيف المصدر المسؤول، والذي كشف أن السلطات تدخلت فورا ونقلت عبد الله لحجيلي في حالة حرجة، رفقة ابنته على متن سيارتين للإسعاف إلى قسم المستعجلات بمستشفى “ابن سينا” بعد إصابته على مستوى الرأس وفي ذراعه، حيث تم الاحتفاظ به تحت العناية المركزة بعد دخوله في غيبوبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    سبحان الله لماذا لم يتم تقديم هذه الرواية قبل وفاة الهالك