خارج الحدود

في ظل صمت الدول العربية.. ألمانيا تعزي أسرة مرسي وتدعو للتحقيق

انضمت ألمانيا إلى قطر وتركيا وماليزيا في تقديم العزاء في وفاة الرئيس المصري محمد مرسي، حيث قدمت الخارجية الألمانية تعازيها في وفاة مرسي، لأسرته وأقاربه، معربة عن حزنها بوفاته، مطالبة بتفسير سريع وكامل لسبب وفاة محمد مرسي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية راينر بريول، اليوم الأربعاء، في مؤتمر صحفي بالعاصمة الألمانية برلين: “نشعر بالحزن لوفاة مرسي، ونقدم تعازينا لعائلته وأقاربه”.

وأضاف المسؤول الألماني، أنهم يدعمون إجراء تحقيقات سريعة وشاملة لأسباب الوفاة، مشيرا إلى أنهم تقدموا بذلك للمدعي العام المصري.

وأعرب بريول عن قلقهم بشأن حقوق الإنسان والمعايير الدولية المتعلقة بظروف السجون في مصر، لافتا إلى أنهم نقلوا هذه المسألة للإدارة المصرية.

وقدمت تركيا وقطر وماليزيا والأمم المتحدة تعازي رسمية في وفاة مرسي، مقابل صمت رسمي من طرف باقي الدول العربية والغربية، فيما صدرت تعازي واسعة على المستوى الشعبي والحزبي والمنظمات غير الحكومية في وفاته.

وتوفي محمد مرسي، أول رئيس مصري منتخب خلال جلسة محاكمته، أول أمس الإثنين، بعد سقوطه مغشيا عليه، فيما فرضت سلطات الأمن قيودا أمنية مشددة على أسرته ومنعت دفنه بمسقط رأسه في محافظة الشرقية شمال مصر وقررت دفنه بمنطقة شرق العاصمة المصرية القاهرة، كما منع الأمن المصري أنصاره من تشيع جنازته أو الصلاة عليه ولم يسمح إلا لأسرته فقط بالصلاة عليه.

وأقام آلاف المسلمين صلاة الغائب على روح مرسي، بعدة مدن حول العالم، تعبيرا عن تعاطفهم معه، خاصة بتركيا وفلسطين وقطر وباكستان وأمريكا وكندا وباكستان ولبنان، فيما منعت دول أخرى إقامة الصلاة، في حين تظاهر المئات باسطنبول ونواكشوط تنديدا بظروف وفاة الرئيس الراحل محمد مرسي.

بالمقابل، وفي الوقت الذي لقي فيه خبر وفاة مرسي حالة تعاطف وحزن شعبي واسعة النطاق في عموم الدول العربية والإسلامية، خرجت وزارة الخارجية السعودية لتتهم جماعة الإخوان المسلمين بأنها “تنظيم إرهابي يعمل للإضرار بالإسلام وتقويض الاستقرار”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *