سياسة

من ورزازات وزاكورة .. أخنوش يبعث برسائل مشفرة إلى خصومه

اختار رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، إقليمي ورزازات وزاكورة، ليوجه رسائل مشفرة إلى خصومه، خاصة حزب العدالة والتنمية، الذي يترأس جهة درعة تافيلالت.

وقال أخنوش في كلمة له وسط عدد من مناضلي ومناضلات حزبه بزاكورة، إن جهة درعة تافيلالت تعيش عزلة تنموية، وأن الإمكانيات التي تتوفر عليها ليست صدقة تعطى للمقربين فقط، في إشارة إلى رئيس الجهة، الحبيب شوباني.

واعتبر أن الإقلاع التنموي لا يمكن أن يتحقق في ظل العزلة والهشاشة الطرقية وضعف البنيات التحتية التي تعرفها الجهة حاليا، مذكرا بعددا من مناضلي المنطقة اشتغلوا إلى جانبه، عندما كان رئيسا لجهة سوس ماسة درعة، في التقسيم الجهوي القديم، مشيداً بعملهم وإنجازاتهم المحققة آنذاك، منها مطار زاكورة.

وانتقد أخنوش، تأخر أشغال توسعة منعرجات “تيشكا” مضيفا أنه عندما كان رئيسا لجهة سوس ماس درعة، أنجز مجلس الجهة، دراسة خاصة بنفق “تيشكا”، لكنه منذ ذلك الحين لم يتحقق أي شيء، مضيفا أن حزبه يحاول فيما تبقى من عمر هذه الحكومة الترافع للنهوض بزاكورة وجميع أقاليم درعة تافيلالت.

وفي ورزازات، شدد رئيس التجمييعن، على أن جهة درعة تافيلالت تعاني من إشكالات حقيقية، خاصة في الصحة والتعليم والتشغيل، مضيفا ف كلمة له خلال أشغال المنتدى الجهوي الثاني للشبيبة التجمعية بجهة درعة تافيلالت، يوم السبت 22 يونيو، أن المسؤولية أمانة، وهذه الأخيرة تقتضي التفكير الجماعي في مشاريع مهيكلة للجهة.

ودعا أخنوش، المسؤولين بالجهة إلى وقف معاناة ساكنة ورزازات مع مشكل جودة مياه الشرب، بتوفير وحدات معالجة المياه الصالحة للشرب، داعيا كذلك إلى لانتهاء من أشغال نفق تيشكا وتوسيع الطريق بين ورزازات ومراكش التي تنتظرها الساكنة منذ سنوات، مشيرا إلى أن الأشغال معطلة اليوم والورش يشكل خطرا على حياة الناس.

وأوضح، أخنوش، أن الحزب سيترافع من خلال مختلف المواقع لكي تخرج المشاريع المهيكلة التي تنتظرها ساكنة الجهة للوجود، وسيواصل العمل من خلال المسؤوليات التي يتحملها مناضلوه لتستفيد الجهة من حقها في التنمية.

وفي موضوع آخر، أكد رئيس التجمع الوطني للأحرار، أن موقف حزبه من القضية الأمازيغية التي وصفها بالوطينة، ثابت، مبرزا أن القانون التنظيمي للأمازيغية، إذا كان يلزم الوزارات والإدارات بإعداد مخططات العمل لتفعيل طابعها الرسمي في أجل 6 أشهر، فوزراء الأحرار يتعهدون بتدشين هذا المسار منذ اليوم.

وزاد، المتحدث، أن الأمازيغية كانت أحد الطابوهات السياسية قبل سنة 2001، وبدون أي اعتراف رسمي، قبل أن تتغير الأمور اليوم، إذ أصبح بإمكاننا الافتخار بالمكتسبات التي تحققت بهذا الخصوص بعد 20 سنة من حكم جلالة الملك محمد السادس.

ودعا أخنوش، نشطاء وقيادات ورموز الحركة الثقافية الأمازيغية إلى الانخراط من داخل المؤسسات، وأن لا يتركوا أمكنتهم شاغرة، والأهم أن لا يتركوا القضية الأمازيغية بأيدي جهات سياسية عطّلت القانون التنظيمي لمدة 8 سنوات، وما تزال متشبثة بنفس مواقفها المعادية للأمازيغية.

وفي ذات السياق، أوضح، أن تلك الجهات، لولا خوفها من العقاب في الانتخابات، لقامت بأمور أخرى، مضيفا أن الأمازيغية معناه أن لا يحرم أي مواطن من حقه بسبب عائق اللغة، وأن تجد المرأة في تنغير مثلا من يتحدث معها ويفهمها في المستشفى والمحكمة والمدرسة، وأن يفهم سكان الجبال بميدلت وزاكورة ما يقال في البرلمان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    هذا منافق كيف يكون في الحكومة ووزيرالعدل من حزبه وأطفال و رجال دخلوا السجن لما طالبو بالماء اطردوه من ارضكم

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    حملة سابقة لأوانها عندما يأتي الإمتحان يعز المرء أو يهان الكل يعرف كيف إمتطيت صهوة الحصان المخزني تطوف وتجول بمباركة المخزن لكن لا عليك نعرف مستواك ومستوى حزبك وحجمك وحجم حزبك