سياسة

الـPJD يقصف “لارام”: خدماتها غير مريحة وتأخيراتها تسيء للمغرب

انتقد فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، الخدمات التي تقدمها شركة “لارام” واصفا إياها بـ”غير مريحة” بسبب تأخر رحلات وإلغاء أو تأجيل أخرى، وهو ما يقدم صورة سلبية على البلاد، وفق تعبيره.

جاء ذلك، خلال اجتماع لجنة مراقبة المالية العامة، اليوم الثلاثاء، بمجلس النواب بحضور وزير السياحة محمد ساجد، لمناقشة العرض الذي قدمه المدير العام لشركة “لارام” عبد الحميد عدو في 21 ماي الماضي.

وفي هذا الإطار، قال البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، عز العرب حليمي، إن على الشركة أن تجتهد وتوفر عروضا تفضيلية للجالية المغربية المقيمة بالخارج، وبأسعار تراعي مكانتهم والاهتمام الذي يليق بهم.

وأضاف حليمي، في كلمة له باسم فريق البيجيدي بمجلس النواب، أن هناك تأخرات كثيرة في رحلات “لارام” وأيضا، تأجيل وإلغاء بعضها، مشددا على أن المشكل الذي يعاني منه أغلب المسافرين هو طريقة التواصل، حيث يتم تسجيل غياب أي مخاطب في المطارات.

وشدد المتحدث، على أن هذه التأخيرات تؤدي إلى فقدان الثقة في الشركة، وبالتالي البحث عن البديل، مضيفا أن على “لارام” أن تستحضر أن لدى المسافرين أمورا غيرا قابلة للتأجيل وأن تقوم بتعويض المسافرين المتضررين على هذا الارتباك.

واعتبر البرلماني المذكور، أن “مجموعة من الشركات تجتهد من أجل توفير ظروف سفر مناسبة ومريحة لزبنائها”، لافتا إلى أن “هناك تقارير دولية تقول بأن الخدمات والأمن بالشركة غير مريحة ويجب الانتباه إلى هذه المؤشرات والاشتغال عليها”.

بدوره، قال البرلماني محمد الصديقي، عن حزب العدالة والتنمية، إن الشركة تلعب دورا دبلوماسيا، وأن الارتباك الذي تعرفه بعض رحلاتها، من حيث التأخير، أو الإلغاء، أو التأجيل، يتسبب في المس بصورة البلاد في الخارج.

وأردف الصديقي، أن المسافرين يتأثرون سلبا بتأخر طائرات “لارام”، آخرها تأخر طائرة كانت متوجهة إلى أكادير، بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء لأزيد من ساعة، دون أن يتم إخبار المسافرين بذلك.

وقدم البرلماني المذكور، مثالا أيضا، على هذا الارتباك الذي تعاني منه الشركة، برحلة كانت قادمة من اسطنبول في اتجاه أكادير، حيث طلب من المسافرين على متنها استكمال رحلتهم من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء إلى أكادير عبر الحافلة أو انتظار طائرة أخرى دون توفير الفندق لهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *