المحامي السهلي: الخبرة الطبية تدحض قيام هاجر الريسوني بالإجهاض (وثائق)

بدأت حيثيات قضية الصحفية بجريدة “أخبار اليوم” هاجر الريسوني، المعتقلة رفقة خطيبها السوداني رفعت أمين، وطبيبين وكاتبة، في الانكشاف تباعا، فقد أثبتت الخبرة الطبية المنجزة عليها بالمستشفى الجامعي ابن سينا، بناء على طلب الشرطة أثناء الحراسة النظرية، عدم خضوعها لأية عملية ترمي إلى الإجهاض.

وقال المحامي سعد السهلي في تصريح لجريدة “العمق”، إن “خلاصة الوثيقة الصادرة عن المستشفى الجامعي ابن سينا واضحة وهي أنه ليس هناك أي إجهاض”، مضيفا أن الأمر يتعلق بإزالة دم بعد تقدير الطبيب أن الأمر يقتضي التدخل العاجل، موضحا أنه زار هاجر في السجن.

وحسب وثائق حصلت عليها جريدة “العمق”، فقد طلب رئيس فرقة الأخلاق العامة بالفرقة الجنائية الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن الرباط سلا، من الطبيب الشرعي بمستشفى الولادة السويسي بالرباط، إجراء خبرة طبية على الصحافية هاجر الريسوني قصد القيام بالإجراءات القانونية المطلوبة وذلك لفائدة البحث.

واجتاحت حملة التضامن مع الصحافية هاجر الريسوني الفضاء الأزرق، إذ عبرت شخصيات سياسية ومدنية وحقوقية عبر حساباتها وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي عن مساندتها في محنتها، داعية إلى الإفراج عنها، وإيقاف مسلسل التضييق على الحريات الصحافية.