سياسة

هل يستوزر لقجع بألوان الأحرار في النسخة الثانية من حكومة العثماني؟

طُرح اسم فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم ومدير الميزانية في وزارة المالية، من جديد كمرشح لحمل حقيبة وزارية في النسخة الثانية من حكومة العثماني، بعد أن سبق أن تم تداول اسمه لشغل منصب وزير المالية حين أعفى الملك محمد السادس، الوزير السابق محمد بوسعيد.

وقالت صحيفة “جون أفريك” في تقرير لها منشور على نسختها الورقية، إن اسم فوزي لقجع أصبح مطروحا في مشاورات التعديل الحكومي المرتقب للالتحاق بالسلطة التنفيذية بألوان حزب التجمع الوطني للأحرار، بعد مغادرته لحزب الأصالة والمعاصرة.

وفي هذا الإطار، قال مقرب منه في حديث  للصحيفة الفرنسية، “سواء كان مع الأحرار أو البام، لقجع لا يؤكد رسميا انتماؤه الحزبي”، مضيفا أن أسلوبه هو البقاء بعيدا دون الانخراط بشكل كامل، لأنه في كرة القدم كما في السياسة من الضروري تجنب التسلل.

وعُين فوزي لقجع في منصب مدير ميزانية الدولة التابعة لوزارة المالية منذ يناير 2010، وسبق له أن اشتغل بالمفتشية العامة للمالية، ثم انتقل ليعمل كرئيس لشعبة المجالات الإدارية سنة 2000 لمدة ثلاث سنوات، ثم قضى 7 سنوات في قسم الزراعة والمقاصة.

وانطلقت مشاورات التعديل الحكومي المنتظر، منذ الأسبوع الماضي، حيث التقى زعماء الأغلبية، كل واحد بشكل منفرد، وفي هذا الصدد كشف مصدر فضل عدم ذكر اسمه، أن رئيس الحكومة سيمارس صلاحياته الدستورية كاملة في موضوع التعديل الحكومي، ما يعني أن العثماني لن يفتح نقاشات موسعة مع أعضاء الأغلبية في هذا الشأن.

وأفاد المصدر ذاته أن العثماني طلب من الأمناء العامين لأحزاب الأغلبية، الذين عقد معهم اجتماعات ثنائية، تقديم اقتراحاتهم فيما يخص التعديل الحكومي، ومقترحات من داخل أحزابهم أو من المتعاطفين معهم لـ”الكفاءات” التي يمكن أن تضطلع ببعض الحقائب الوزارية.

ولن يتجاوز عدد الوزارة في النسخة الثانية من حكومة العثماني 30 وزيرا، بحسب ما صرح مصدر مقرب من مشاورات التعديل الحكومي، والذي أكد أن هيكلة الحكومية سيطرأ عليها تغيير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    هده هي السيبة، قلت مرة أن كرة القدم في بلادنا أصبحت مسيسة وها النتيجة ظهرت. كل مرة كنت اقول أن لقجع مسيس وتابع لحزب وها هو ظهر بوجهه الحقيقي. أدا عليه الرحيل من الجامعة والا فإن المغرب سيصبح كله مسيس حتى الإدارات الممنوع عليها السياسة.