السجن النافذ لـ4 أعضاء من الـPJD متابعين في قضية أيت الجيد

أصدرت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بفاس، صباح الاثنين، أحكام تتراوح ما بين 3 سنوات و3 أشهر حبسا نافذة في حق 4 أعضاء بحزب العدالة والتنمية متابعين في ملف الطالب اليساري بنعيسى أيت الجيد.

وهكذا قضت المحكمة في حق توفيق كادي أستاذ جامعي بمدينة سطات بـ3 سنوات حبسا نافذا، وبنفس العقوبة، على عبد الواحد كريول رجل أعمال بالرباط، فيما حكمت على عجيل عبد الكبير وهو موظف بمدينة صفرو بـ3 أشهر نافذة، وقاسم عبد الكبير بنفس العقوبة الحبسية.

وتعليقا على هذه الأحكام، قال المحامي مسعود لغليمي، في تصريح لجريدة “العمق”، “ليست في محلها والمدانون لا صلة لهم بالأحداث”، مضيفا أن التوظيف السياسي للقضاء واضح في هذا الملف، وسنعمل على الطعن في هذه الأحكام أمام محكمة النقض.

واعتبر دفاع المدانين الأربعة، أن “ملف أيت الجيد يوظف في الانتخابات ومحطات سياسية، مما يعني أن الفاعل السياسي أثر في ملف هذه القضية”، مبرزا إلى أن “هذه الواقعة تعيد إلى الواجهة سؤال استقلالية القضاء”.

وسبق لغرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف أن أيدت أواخر نونبر 2017، الحكم الابتدائي القاضي ببراءة المتابعين الأربعة.

وكان الطالب بنعيسى آيت الجيد قد لقي مصرعه في فاتح مارس سنة 1993، عقب أحداث دامية بين الطلبة القاعديين والطلبة الإسلاميين عرفها الموقع الجامعي ظهر المهراز.