مجتمع

هيئة إسبانية: لو تواجدت مراحيض عمومية لما ماتت سيدة بمعبر سبتة

بعد وفاة سيدة مغربية تبلغ من العمر 48 سنة، وتمتهن التهريب المعيشي بمعبر “تارخال2″، اعتبرت الرابطة الأندلسية لحقوق الإنسان “Apdha “، أنه لو كانت “هناك مراحيض عمومية لما ماتت فاطمة”.

وعبرت الرابطة، وفق ما نقلته وكالة “أوروبا بريس”، عن غضبها من الحادث، مشيرة إلى أن فاطمة تعد الضحية رقم 9 الني تلقي حتفها على المعبر.

وانتقدت الرابطة، غياب مرافق صحية عمومية ومياه للشرب لأكثر من 2000 شخص يعبرون الحدود يوميا بالمعبر، ويمضون ساعات طويلة به.

وقالت الجمعية، إن تكرار الوفيات بالمعبر يستمر بسبب عدم تحمل الحكومتين المغربية والإسبانية للمسؤولية، لافتتا إلى أنه كان يمكن تجنب الحادث لو توفرت إرادة من الطرفين لتجهيز المعبر بما يحفظ حقوق الانسان.

وأشارت الرابطة، وفق المصدر ذاته، إلى أن توفير مناطق للراحة عبر مراحيض عمومية ومياه للشرب، من شأنه أن يوفر ظروف عمل محترمة للأشخاص الذين يمتهنون التهريب المعيشي.

وكانت فاطمة، قد توفيت الأربعاء الماضي، بعد سقوطها من أحد المنحدرات على معبر “تاراخال 2” أثناء محاولتها المرور عبر المعبر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *