مجتمع

المخابرات المغربية تكشف حقيقة وثيقتين تتحدثان عن أصول السيسي

دخلت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، على خط الجدل الذي أثارته وثيقتين تم تداولهما على مواقع التواصل الاجتماعي، تكشفان أصول والدة السيسي وديانتها، دون أن تشير بالاسم إلى السيسي أو والدته.

ونفت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في بلاغ لها، بشكل قاطع، أن تكون الوثيقتين صادرتين عنها، مشيرة إلى أن “مجموعة من الصفحات الأجنبية في موقع التواصل الاجتماعي كانت قد تداولت وثيقتين مشوبتين بالتزوير المفضوح والتحريف الخطير”.

وأوضحت “الديستي” أن تلك الصفحات الأجنبية “زعمت بشكل تضليلي أن الوثيقتان صادرتين عن مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في قضية مزعومة تتعلق بهوية مواطنة مصرية من أصول مغربية تعتنق الديانة اليهودية”، في إشارة إلى والدة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وأضاف البلاغ: “وإذ تكذب المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني صحة الوثيقتين، في الشكل والجوهر، مشددة على زوريتهما وصوريتهما، فإنها تؤكد في المقابل بأنها ستباشر الأبحاث اللازمة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن مصدرهما وخلفيات تداولهما بالمغرب”.

الوثيقتان اللتان تداولتهما صفحات مصرية تزامنا مع المظاهرات العارمة للمطالبة بتنحي السيسي، تحملان اسم وشعار المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وتزعمان أن مصالح المخابرات المغربية تدعو إلى “اتخاذ جميع الاحتياطات والتدابير الوقائية لمنع تسريب أو أعطاء أي بيانات خاصة بملف والدة السيسي”.

وجاء في إحدى الوثيقتين، أن والدة السيسي تدعى “مليكة تيتاني” وأنها مزدادة بمدينة آسفي يوم 7 مارس 1935، ومغربية الجنسية ويهودية الديانة، وتحمل رقم البطاقة الوطنية المغربية للتعريف، غير أن الوثيقة التي تحمل ختم جهاز “الديستي”، كتب عليها اسم الملك محمد الخامس، وهو ما يكشف بسهولة أنها مزورة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *