مجتمع

بعد تعرضها للدغة أفعى .. “الصحة” تكشف حالة الطفلة خديجة بتنغير

كشفت المديرية الجهوية للصحة بجهة درعة-تافيلالت، اليوم الجمعة، أن الطفلة (ب.خ)، التي تعرضت للدغة أفعى، استفادت من المصل المضاد لسم الأفعى، ومن عملية جراحية موضعية على مستوى الرجل، وقد استجابت حالتها بسرعة للوصفة الطبية.

وأوضحت المديرية، في بلاغ لها حول الحالة الصحية لهذه الطفلة، إنه “بعد تعرض الطفلة (ب.خ) البالغ عمرها 16 سنة للدغة أفعى، ولجت يوم الثلاثاء 24 شتنبر 2019 مصلحة الإنعاش والتخدير بالمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية، حيث تم الكشف عليها من طرف طبيب الإنعاش والتخدير والذي شخص حالتها بلدغة أفعى، وحينها ارتأى الطبيب استشفاءها بمصلحة الإنعاش، تحت إشراف طاقم طبي وتمريضي”.

وأضافت أن الطفلة “استفادت الطفلة المصابة من المصل المضاد لسم الأفعى، كما استفادت من عملية جراحية موضعية على مستوى الرجل، وقد استجابت حالتها بسرعة للوصفة الطبية، وإثر ذلك تم نقلها من مصلحة الإنعاش والتخدير الى مصلحة الجراحة في حالة صحية جيدة، بغرض تتبع ومواصلة العلاجات الموضعية، ومن المنتظر أن تغادر المستشفى في الأيام القليلة المقبلة”.

وكانت مصادر مطلعة قد أفادت أن الطفلة تم نقلها إلى مستوصف جماعة إكنيون، بإقليم تنغير، قبل أن يتم نقلها مرة أخرى إلى مستشفى الراشيدية حيث ترقد الآن لتلقي العلاجات الضرورية، وذلك عقب تعرضها للدغة أفعى تسمى بالأفعى النفاثة أو بالأمازيغية “تدرغالت”، وهي أفعى خطيرة من شأنها أن تلحق ضررا كبيرا بجسم الإنسان.

وغير بعيد عن تنغير، فقد سبق أن عرفت منطقة أكنيون حادثا مأساويا تمثل في تعرض الطفلة دعاء للسعة عقرب تسببت في موتها بسبب غياب التجهيزات اللازمة في المستوصفات المحلية، ليتم نقلها إلى مستشفى ورزازات غير أنها لقيت حتفها في الطريق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *