سياسة، مجتمع

وهبي: الحكم على هاجر منطق أفغاني.. والعثماني ضغط على القضاء

قال المحامي والقيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، إنه صُدم بالحكم الصادر على الصحافية هاجر الريسوني، ومن معها، واصفا إياه بأنه “منطق أفغاني، وكان من الأفضل بهذا المنطق أن يرجموها بالحجارة”.

وأضاف وهبي في تصريح لجريدة “العمق”، أن “يحز في النفس متابعة صحافية صغيرة السن بهذه الجريمة التي أصبحت متجاوزة، لأن المرأة المغربية والرجل المغربي، أصبح في مستوى أن يقرر في حياته الخاصة”.

وزاد المتحدث، قائلا: “القانون الجنائي الذي يدخل إلى المنازل، والأسرار الخاص، بهذا الشكل يثير الاستغراب”، مضيفا أنه لم يفهم هذا الحكم والمقصود به، لافتا إلى أنه سبق لهم في لجنة العدل والتشريع أن طالبوا بإلغاء تجريم الإجهاض، لأن المواطن المغربي أصبح عاقلا وراشدا ويعرف علاقته بخالقه.

وفي هذا الإطار، قال وهبي “تفاجأ بموقف العثماني من الحريات الفردية”، مضيفا أن “العثماني كرئيس حكومة صعب أن يكون مدعيا عاما في مواجه صحفية صغيرة السن، وكان عليه أن يسكت ويترك القضاء يشتغل، ولكن قر أن يضغط عليه بهذه الطريقة، وهذا خطأ لا يغتفر”.

وقضت المحكمة الابتدائية بالرباط، أمس الاثنين، خلال نظرها في قضية الصحافية بجريدة “أخبار اليوم” هاجر الريسوني ومن معها، بمؤاخذتهم بالمنسوب إليهم من تهم تتعلق بـ”الفساد والإجهاض”.

وحكمت المحكمة الابتدائية بالرباط على الصحافية هاجر الريسوني وخطيبها السوداني رفعت الأمين، بالحبس سنة نافذة لكل منهما، وغرامة مالية قدرها 500 درهم لكل منهما.

وحكمت ابتدائية الرباط على الطبيب محمد جمال بلقزيز بسنتين سجنا نافذا، وغرامة مالية قدرها 500 درهم، مع التوقف عن مزاولة المهنة لسنتين تبدأ من أول يوم انتهاء عقوبته السجنية.

وقضت المحكمة في حق الكاتبة مريم أزلماض بالحبس 8 أشهر موقوفة التنفيذ، وغرامة مالية قدرها 500 درهم. كما حكمت المحكمة على الأخصائي في التخدير محمد بابا بسنة سجنا موقوف التنفيذ، وغرامة مالية قدرها 500 درهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *