مجتمع

مهنيون ومستثمرون ينددون بإغلاق معبر الكركرات الحدودي

إلتأمت بمدينة أيت ملول، بداية هذا الأسبوع، هيئات نقابية لقطاع النقل الخاصة بالحجم الكبير، وفعاليات فلاحية، لمناقشة الإشكالات والحلول الموضوعية لمعبر الكركرات الذي صد أبوابه في وجه الشاحنات المحملة بالفواكه والخضر المتوجهة نحو الأسواق الإفريقية في “ظروف غامضة”.

وكبد قرار الإغلاق، مهنيي قطاع نقل الشاحنات والفلاحين ومهنيي محطات التلفيف، خسائر كبيرة مما أثقل كاهلهم بالديون البنكية، وسيعرضهم للقضاء لأداء ما بذمتهم، أو قضاء عقوبات حبسية طويلة المدى.

واعتبر المجتمعون، قرار إغلاق الحدود بتلك الطريقة، “ضربا في العمق لتوجيهات ومقتضيات خطاب الملك، الذي يشجع الصادرات المغربية الافرقية، ويطالب في أكثر من مناسبة، بتسريع وثيرة الإجراءات الجمركية، وفتح الحدود لانسياب حركة السير دون معيقات”.

وفي تصريح لأحد المتضررين لـ”العمق”، قال إنه مضطر للرجوع إلى المغرب من الحدود المغربية الموريتانية، مما سيعرض سلعته للإتلاف، وطالب الحاضرون كل من موقعه، بالتدخل العاجل من أعلى سلطة في البلاد، لفك لغز هذه المعضلة التي تسببت في أزمة قطاعين حيويين، ويتعلق الأمر بالنقل الطرقي والفلاحي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *