أخبار الساعة، مجتمع

أكاديمية بني ملال تعلن عن تدابير لمواجهة “البرد”

قالت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال ـ خنيفرة إنها اتخذت مجموعة من الإجراءات والتدابير للحد من آثار موجة البرد، والحماية من الأخطار الناجمة عن التقلبات المناخية، وتعزيزا للأمن الإنساني بالمؤسسات التعليمية.

وأشارت الأكاديمية إلى أن هذه الاجراءات المتخذة بتنسيق مع المديريات التابعة لها تتوزع حول محورين أساسيين، محور التحسيس والتوعية، ومحور التجهيزات والمؤونة، وعدة التدفئة، وفق تعبير بلاغ توصلت به جريدة “العمق”.

وبخصوص المحور الأول، فقد تم العمل على تفعيل التوجيهات الوزارية في شأن الحماية من الأخطار الناجمة عن التقلبات المناخية، وسوء الأحوال الجوية، بإصدار مذكرة جهوية بتاريخ 05 شتنبر 2019، موجهة إلى المديريات الإقليمية وجميع المؤسسات التعليمية، من أجل تفعيل خلايا اليقظة على الصعيد الإقليمي والمحلي، استنادا إلى ماجاء في بلاغ الأكاديمية.

وأضاف المصدر، أن المذكرة كانت بغرض تحيين مخططات الحماية من المخاطر، والتفاعل الجدي والفوري مع النشرات الجوية، والتعليق المؤقت للدراسة والنقل المدرسي كلما تطلب الأمر ذلك، بتنسيق مع السلطات المحلية، والجهات المختصة، وتجنب استعمال البنايات الآيلة للسقوط، أو المتضررة.

أما محور التجهيزات والمؤونة، وعدة التدفئة، يضيف البلاغ، فقد عملت الأكاديمية والمديريات الإقليمية بالجهة على اتخاذ مجموعة من الإجراءات والتدابير لتوفير التجهيزات والمؤونة، وحطب التدفئة من خلال إبرام الصفقات الإطار الخاصة بتوفير التغذية والمؤونة بالداخليات، وذلك قبل بداية الموسم الدراسي، بمبلغ إجمالي يتجاوز 155 مليون درهم سنويا.

وفي نفس السياق، قامت السلطات التعليمية بالجهة بإبرام الصفقات الخاصة بتعزيز أثاث وعتاد الداخليات، بمبلغ مالي يُقدر بحوالي سبعة ملايين درهم، وذلك لتوفير 5000 وحدة من الأغطية، و4900 من الأفرشة، والأسرة،وفق ما جاء به بلاغ الأكاديمية.

وزاد المصدر أنه تم إبرام صفقة لتوفير 1430 طن من حطب التدفئة، وقد تم المصادقة والتأشير عليها، لتنضاف إلى المخزون المتوفر بالمؤسسات التعليمية المعنية، والذي يُقدر بـ 160 طنا من حطب التدفئة.

وختمت الأكاديمية بلاغها بتأكيدها على التعميم التدريجي للتدفئة المركزية بالداخليات والمدارس الجماعاتية، بالإضافة إلى تنويع وسائل التدفئة، بالانفتاح على تجارب جديدة كالبئر الكندية، واعتماد طرق جديدة في إحداث المؤسسات التعليمية تُراعي خصوصيات المناطق الجبلية والباردة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *