سياسة

حزب الاستقلال يلتقي لجنة بنموسى .. وبركة يكشف للعمق التفاصيل (فيديو)

واصلت لجنة النموذج التنموي الاستماع لاقتراحات الأحزاب السياسية، فبعد حزبي العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي، اجتمعت اللجنة مساء الخميس لأزيد من 3 ساعات بحزب الاستقلال الذي حضر عنه أمينه العام نزار بركة، وكريم غلاب عضو لجنة صياغة تصور الحزب للنموذج التنموي.

وفي هذا الاطار قال الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة في تصريح لجريدة “العمق”، إن حزبه “قدم رؤيته بخصوص النموذج التنموي الجديد، والتي قام بإعدادها بكيفية تشاركية وتم التركيز على ثلاث نقط”.

النقطة الأولى، بحسب بركة، تركز على “ضرورة استثمار التراكمات الإيجابية التي تحققت في العشرين سنة الماضية”، واعتبر في النقطة الثانية أنه “من الضروري ترتيب الأولويات ونقوم باختيارات واضحة بالنسبة للمستقبل”.

ثالث نقطة بنى عليها حزب الاستقلال رؤيته للنموذج التنموي، يضيف نزار بركة أنه “من الضروري أن نقوم بقطائع، لأنه لا يمكن الاستمرار في هذه السياسات التي تؤدي الى الفوارق الاجتماعية وتؤدي الى توسيع الفوارق المجالية وتعطيل المصعد والارتقاء الاجتماعي لفئة عريضة من المواطنين خصوصا الشباب، ما يؤدي إلى فقدان الأمل في المستقبل وفقدان الثقة في المؤسسات المنتخبة في بلادنا”.

وزاد المتحدث أن حزب الاستقلال اعتبر أنه “من الضروري أن نقوم بالانتقال من مجتمع مبني على الامتيازات والريع إلى مجتمع مبني على الحقوق التي تكون قابلة للتطبيق بالنسبة لكل المواطنات والمواطنين”.

وشدد على ضرورة أن “ننتقل كذلك من حكامة هشة إلى حكامة مبنية على الاستهداف وعلى الشمولية وعلى الاندماج لكي نحسن من مردودية الانفاق العمومي ونحسن كذلك وضعية المواطنات والمواطنين ومعيشهم اليومي”.

وأكد على “ضرورة توسيع الطبقة الوسطى ومحاربة الفقر عوض تفقير الطبقة الوسطى واتساع الفقر”، وفق تعبيره.

وأضاف: “يجب أن ننتقل من المنطق الذي يركز على إعطاء الأولوية للبنية التحتية إلى المنطق الذي يركز على تقوية القدرات خصوصا قدرات الموارد البشرية والمؤسسات الاقتصادية والاجتماعية من أجل تحسين نجاعتها وتمكينها من الانخراط في التنمية”.

وأشار بركة في الأخير إلى أنه “سيكون هناك لقاء آخر من أجل تعميق النقاش في التدابير المقترحة من طرف حزب الاستقلال”.

جدير بالذكر أن هذا اللقاء ترأسه شكيب بنموسى رئيس اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي الذي بسط منهجية اشتغال اللجنة، بحضور إدريس جطو وعدد من أعضاء اللجنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *