أخبار الساعة، مجتمع

نقابة تختار “الاحتجاج” بعد الحكم بالسجن على كاتبها الجهوي ببني ملال

يبدو أن المعركة المفتوحة بين إدارة أكاديمية بني ملال ونقابة الإدريسي بجهة بني ملال خنيفرة ماضية نحو التصعيد، خصوصا بعد الحكم الأخير الذي أصدرته ابتدائية بني ملال ضد الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم FNE القاضي بشهرين سجنا موقوفة التنفيذ مع أداء 500 درهم كغرامة مالية .

وفي هذا الصدد، استنكرت النقابة في بيان توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، ما أسمته “الحكم المجانب للصواب” في حق الكاتب الجهوي إسماعيل أمرار، مشيرة إلى أن “المساس بأي عضو من الجامعة هو مساس بالجامعة ككل”.

وقالت إن “الشكايات الكيدية لمدير الأكاديمية لجهة بني ملال خنيفرة لن تخفي الفساد المستشري بقطاع التعليم، والشطط في استعمال السلطة، ولن تحول الأنظار عن الاختلالات المالية واستغلال المال العام بشكل غير مشروع، ولن تكسر عزيمة الجامعة في مقاومة الفساد”، يضيف بيان النقابة.

واستغربت النقابة “استدعاء الكاتب الجهوي مرة أخرى للمثول أمام النيابة العامة يوم الخميس 02 يناير الجاري، والتي قضت بـ5000 درهم كفالة وإحالته على المتابعة القضائية، في الوقت الذي لم تحرك فيه المتابعة ضد مدير الأكاديمية، بخصوص الشكاية المقدمة من طرف المكتب الجهوي للجامعة لدى وكيل الملك بمحكمة الاستئناف ببني ملال والمتعلقة بالاختلالات المالية”، وفق ما جاء في البيان.

ودعت الجامعة “كافة مناضليها ومناضلاتها إلى خوض وقفة احتجاجية إنذارية يوم الاثنين 20 يناير أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين وأمام المحكمة الابتدائية ببني ملال، ردا على المضايقات التي تتعرض لها الجامعة ومناضلوها بالجهة، ودفاعا عن الحريات النقابية”.

وكانت المحكمة الابتدائية ببني ملال قد قضت بالحبس شهرين موقوفي التنفيذ وبغرامة مالية قدرها 500 درهم في حق الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم Fne إسماعيل أمرار.

وجاء الحكم بعد بعد دعوى قضائية رفعها ضده مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملال خنيفرة يتهمه فيها ”بإهانة موظفين أثناء قيامهم بمهاهم” و”اقتحام مركز الامتحانات” الموسم الدراسي الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *