مجتمع

“الهاكا” اتخذت 106 قرارات في 2019 .. وهذه طرق اشتغالها (فيديو)

قالت رئيس الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، لطيفة أخرباش، إن سنة 2019 تميزت بإنتاجية دالة للمجلس الأعلى، حيث عقد ما لا يقل عن 22 اجتماعا تم خلالها اتخاذ 106 قرارات موزعة بين منح التراخيص والأذون ووضع دفاتر تحملات لمتعهدين خواص، وإصدار قرارات زجرية.

وكشفت أخرباش في عرض قدمته خلال ندوة صحفية، اليوم الثلاثاء، بالرباط، طرق اشتغال وتداول المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، والذي يخضع للنظام الداخلي الذي أقره في يونيو 2019 ونشر في الجريدة الرسمية في نونبر 2019.

وأوضحت المسؤولة المذكورة، أن المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري يجتمع مرة إلى مرتين كل شهر، بدعوة من رئيسه الذي يجدد جدول أعماله، كما تجرى مداولات المجلس الأعلى بحضور الرئيس وأربعة أعضاء على الأقل وتكون هذه المداولات سرية.

ويتم تحضير جدول الأعمال، بحسب رئيسة “الهاكا”، من طرف الرئيس بمساعدة المدير العام الذي يشرف على إعداد التقارير من طرف مختلف المديرية، ويتعلق الأمر عموما، بحسب أخرباش، بالشكايات والإحالات الذاتية وطلبات التراخيص والأذون وتعيين الترددات والبيانات المتعلقة بمداخلات الشخصيات العمومية في البرامج الإخبارية في وسائل الإعلام العمومية والخاصة.

ومما جاء في عرض أخرباش، الملفات المنجزة المتعلقة بمختلف النقط المدرجة في جدول الأعمال، تحال على أعضاء المجلس الأعلى قبل الاجتماع، كما يمكن لهذا الأخير طلب معلومات إضافية من المديرية.

عندما يتعلق الأمر بالشكايات والإحالات الذاتية، يضيف المصدر ذاته، تقوم المديرية العامة بتبليغ المتعهد أو المتعهدين المعنيين بالوقائع التي تمت معاينتها، قصد تقديم التوضيحات اللازمة داخل أجل أسبوع، والتي يتم إدراجها هي الأخرى ضمن الملفات المنجزة، لكي يتمكن المجلس الأعلى من اتخاذ قراراته بعد الاطلاع غلى مواقف مختلف الأطراف.

وأردفت رئيسة “الهاكا”، أنه يتم إبلاغ المتعهدين المعنيين بقرار المجلس الأعلى، وعند الاقتضاء، الأطراف المشتكية، مشيرة إلى أن المجلس الأعلى يمكنه أن يقرر”نشر بعض قراراته في الجريدة الرسمية، كما يتم نشرها على الموقع الإلكتروني للهيأة العليا للاتصال السمعي البصري ويمكنها أن تكون موضوع بلاغ صحفي.

وبعد أن أشارت إلى أنه يمكن أن تشكل قرارات المجلس الأعلى موضوع طعن أمام المحكمة الإدارية بالرباط، قالت لطيفة أخرباش إنه لم يقدم أي طعن خلال سنة 2019.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *