مجتمع

أسر المحتجزين بسوريا والعراق تجدد “تنسيقيتها” وتعلن الحوار مع الجهات المعنية

ريم بنداود

جددت مجموعة من عائلات المعتقلين والعالقين والمحتجزين بسوريا والعراق، انتخاب مكتب التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة بسوريا والعراق.

وستعمل التنسيقية على تنظيم لقاءات تواصلية وحوارية مع الجهات المسؤولة والمعنية بالأمر، وكذا عقد شراكات مع كافة المتدخلين في الملف، وفق بلاغ لها.

وتهدف التنسيقية التي يرأسها عبد العزيز البقالي، إلى تجديد المطالبة بإعادة واسترجاع جميع المغاربة المعتقلين والعالقين والمحتجزين بسوريا والعراق، وضمان المحاكمة العادلة بعد العودة.

وتروم هده التنسيقية التي ولدت من رحم عائلات المعتقلين، التدخل لدى الجهات المسؤولة والسلطات بهدف الإسراع بعملية الترحيل والمساهمة في كل المبادرات التي تهدف للتعاون معها.

من جهة أخرى، تطمح التنسيقية إلى المواكبة النفسية والصحية لكل العائدين، والمساهمة في دمج وإعادة تأهيل العائدين إجتماعيا، ناهيك عن دمج الأطفال العائدين في المنظومة التربوية والتعليمية.

وتقول التنسيقية إن من بين أهدافها العمل على تسهيل الحصول على الوثائق الإدارية اللازمة.

وكان عبداللطيف وهبي، النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، قد طالب بتشكيل لجنة للقيام بمهمة استطلاعية، من أجل الوقوف على حقيقة ما يعانيه العديد من الأطفال والنساء والمواطنين المغاربة العالقين ببعض بؤر التوتر كسوريا والعراق.

وأوضح وهبي، بأنه على إثر الأحداث التي عرفتها كثير من بؤر التوتر في العالم العربي، وخاصة في سوريا والعراق، والتي أنتجت “مآسي إنسانية وبشرية، باتت تفرض علينا كمغاربة، وكدولة أن نتحمل المسؤولية اتجاه مواطنينا المتورطين في هذه الحروب التي بدأت تأخذ أشكالا جديدة من النزاعات الغير مماثلة والغير المتجانسة، خلفت ورائها العديد من الضحايا في صفوف الأطفال والنساء، وكذلك أسر بكاملها نتيجة خيارات سابقة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *