أدب وفنون

حصة الأسد للرواية والآداب .. حصيلة النشر بالمغرب عرفت زيادة طفيفة

كشف تقرير حول “النشر والكتاب في المغرب 2018-2019” لمؤسسة الملك “عبد العزيز آل سعود”، أن حصيلة النشر في المغرب عرفت زيادة كمية طفيفة بمقدار 1.75% مقارنة مع السنة الفارطة في مجالات الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية في مختلف المنشورات من كتب ومجلات وغيرها، وذلك في جميع اللغات.

وتأتي اللغة العربية في الصدارة بـ3312 منشورا (78%) مع ملاحظة استمرار تقدم العربية بشكل واضح خلال السنوات الماضية على حساب اللغة الفرنسية التي وصل عدد إصداراتها إلى 775، مقابل 72 بالإنجليزية و45 بالأمازيغية و13 بالإسبانية.

وتشكل المنشورات المطبوعة حوالي 80 بالمائة أما المنشورات الرقمية فتقدر بحوالي 20 بالمائة مع ملاحظة أن المنشور الرقمي تطور بنسبة مهمة بلغت أزيد من 12 بالمائة مقارنة بالعام السابق.

وإذا كان النشر الرقمي يبقى محصورا بالأساس على مستوى مؤسسات الدولة الرسمية، فإن التقرير يعتبر أن الأمر يتعلق عموما بتحول تقني منذ 2014 وهو ما يؤشر على “ديناميكية مهمة في طريقها إلى تحويل العناصر الأساسية المؤسسة لمجال النشر التقليدي”.

بالنسبة للمواضيع والمجالات التي تتناولها المنشورات، تأتي الآداب في المقدمة بـ20% ( الرواية، القصة، الشعر، المسرح) وهو نفس التوجه الملاحظ في السنوات الماضية. ثم يأتي القانون بحوالي 15% ثم الدراسات الإسلامية بـ11.7% والاجتماعية 9% والتاريخ والاقتصاد حوالي 7%.

ويعتبر هذا التقرير الذي تصدره المؤسسة بمناسبة المعرض السنوي للكتاب والنشر بالدار البيضاء، هو الوحيد والأشمل في المغرب حتى الآن، وهو يصدر منذ 2015.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *