العثماني: هاتفت وهبي من أديس أبابا لتهنئته.. ولا مصالحة مع البام

رفض رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، إمكانية حصول توافق وتغيير في موقف حزب العدالة والتنمية من حزب الأصالة والمعاصرة، خصوصا بعد تولي عبد اللطيف وهبي منصب الأمين العام للحزب، خلال أشغال المؤتمر الوطني الأخير.

وقال سعد الدين العثماني في معرض استضافته في برنامج حواري، على قناة تمازيغت مساء أمس الخميس، ” هاتفت عبد اللطيف وهبي من أديس أبابا لتهنئته بمنصبه الجديد، وبكل صراحة موقفنا من الأصالة والمعاصرة مازال ثابتا ولم يتغير، وتغييره يحتاج مناقشة ولقاء أطر الحزب”.

وعن حزب التجمع الوطني للأحرار، يقول العثماني، “نحن حزبين مختلفين وهذا صحي، وإلا فسنكون حزبا واحدا، قد نختلف ولكن نشتغل في إطار الحكومة بانسجام تام، فمثلا الحوار الحكومي حضر فيه الوزراء المكونون للتحالف الحكومي بأحزابه المختلفة، ولكن في الأخير أنا من وقعت على الاتفاق بالنيابة عنهم جميعا”.

وكشف سعد الدين العثماني خلال اللقاء ذاته، عن تفاصيل زيارته الأخيرة لأديس أبابا حيث مثل الملك محمد السادس، وما لهذا المؤتمر من أثر في خدمة قضية الصحراء المغربية، “نجحنا في مهمتنا في أديس ابابا، ففي البيان الختامي لم يشيروا الى الصحراء المغربية، ونعلم جميعا أن أعداء الوطن الانفصاليين، يقولون بأن دولا لم تعترف بالصحراء المغربية، ولكن بالمقابل قامت عدد منها بفتح قنصلياتها بالعيون، وبالتالي فهي تعترف ضمنيا بأن الصحراء مغربية، وهذا لايكفي فالجميع معني بمسالة الوحدة الترابية، سواء المغاربة داخل المغرب وخارجه، كل من موقع مسؤوليته”.