سياسة

هذه مخرجات لقاء العثماني مع الأحزاب حول انتخابات 2021

اجتمع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، مساء اليوم الأربعاء، بزعماء الأحزاب الممثلة في البرلمان، بمقر رئاسة الحكومة بالرباط، لمناقشة موضوع التحضير للانتخابات البرلمانية القادمة لسنة 2021، حيث شكل الاجتماع مناسبة لإطلاق ورش المشاورات حول الانتخابات المقبلة الذي يروم تكريس التوافق ومواصلة الإصلاحات السياسية بالمملكة.

وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة، أن هذا الاجتماع الذي انعقد في إطار الإعداد الجيد والمبكر للاستحقاقات الانتخابية المقبلة بمختلف أنواعها، شكل “مناسبة لإطلاق ورش المشاورات حول الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، في إطار نقاش وطني بين الأحزاب السياسية، من أجل تكريس توافق يمكن من مواصلة وتعزيز الإصلاحات السياسية التي باشرتها بلادنا، وإضفاء دينامية جديدة على العمل السياسي والمؤسسات السياسية، بما يستجيب لتطلعات المواطنات والمواطنين”.

وأبرز البلاغ، أن هذا المسلسل سيتواصل بعقد اجتماع آخر لرئيس الحكومة مع رؤساء الأحزاب السياسية غير الممثلة في البرلمان يوم غد الخميس.

وقال العثماني في تصريح للصحافة بالمناسبة، إن “هذا الاجتماع مع الأحزاب السياسية الوطنية يروم إطلاق المشاورات للتحضير للانتخابات المقبلة”.

وأشار إلى أنه يتم دائما فتح نقاش وطني بين الأحزاب السياسية والفعاليات الوطنية الأخرى من أجل الإعداد الجيد للمحطات الانتخابية في إطار التوافق الوطني.

وأكد رئيس الجكومة في هذا الصدد، أن ”هاجسنا هو مواصلة الإصلاحات السياسية التي باشرتها بلادنا، والتي نجحت فيها” وفق تعبيره، من أجل الاستجابة لتطلعات المواطنين والمواطنات.

وأضاف العثماني أنه سيعقد غدا الخميس، اجتماعا مماثلا مع ممثلي الأحزاب السياسية غير الممثلة في البرلمان.

وكان حزبا الاستقلال والتقدم والاشتراكية، وجها دعوة للعثماني، إلى التعجيل بفتح ورش “الإصلاحات السياسية والانتخابية”، في بلاغ صادر عن اجتماع مشترك بين قيادتي الحزبين، بداية فبراير الماضي.

وقال البلاغ “لا سيما الإصلاحات المتعلقة بمراجعة المنظومة الانتخابية، وبلورة التدابير التي من شأنها إحداث انفراج سياسي والمساهمة في تدعيم وتقوية المشاركة السياسية، وكذا مراجعة القانون التنظيمي للأحزاب السياسية، إلى غير ذلك من الإصلاحات التي من شأنها تثبيت الديمقراطية ببلادنا والقطع مع حالة التردد وانسداد الآفاق”.

وأعلنا الحزبان مواصلتهما “مساعيهما قصد إنضاج الشروط الكفيلة بإطلاق النقاش العمومي حول ورش الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، بهدف تقوية وتوطيد الاختيار الديمقراطي ببلادنا، وفتح الآفاق التي تُمَكِّنُ من بلورة تعاقد سياسي واجتماعي جديد يكون بمثابة المدخل المفصلي لإرساء النموذج التنموي الجديد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *