هؤلاء أبرز معتقلي “السلفية الجهادية” المستفيدين من العفو الملكي

استفاد قرابة 50 معتقلا فيما يعرف بملف “السلفية الجهادية” من العفو الملكي، الذي أصدره الملك محمد السادس، اليوم الأحد، وشمل 5654 معتقلا بمختلف سجون المملكة، وذلك في إطار التدابير المتخذة لحماية نزلاء المؤسسات السجينة والإصلاحية في ظل انتشار فيروس “كورونا”.

وأفاد مصدر مطلع لجريدة “العمق” أن من أبرز المستفيدين من العفو الملكي، كرماج بوشعيب المعتقل منذ 2002 ضمن مجموعة “يوسف فكري” وحكم عليه آنذاك بالإعدام قبل أن يتم تخفيض الحكم بحقه إلى 30 سنة.

وأشار المصدر ذاته، أن من بين المفرج عنه، المعتقل محمد رفيع الملقب بـ”الفلسطيني” المحكوم أيضا في ملف السلفية الجهادية بـ30 سنة، قبل أن يتم تخفيضها مرتين، بـ9 سنوات في 2011، وبـ3 سنوات في 2019.

كما استفاد من العفو الملكي، بحسب المصدر ذاته، حمو الحساني، المعتقل منذ سنة 2004، والذي وجهت له تهم “تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية”، حيث تم الحكم عليه في 9 نونبر 2005 بالإعدام، وبعد مرور 9 سنوات تم تصحيح الحكم وحكمت عليه استئنافية الرباط بالسجن 15 سنة.

ومن بين المستفيدين من العفو الملكي، أيضا خالد الحداد من فاس، وعز الدين خاتمي، ومصطفى الشكراوي من الدار البيضاء، والمحجوب كريمط من القنيطرة، ومحمد الشاذلي من سلا، ورشيد أمرين من طنجة.

وأفرج كذلك، من سجني رأس الماء 1 بفاس و سجن تولال 2 بمكناس، عن محمد أسكيو من الناظور، والحسين المشاشتي من الخميسات، وزيدان الدريسي من تازة، ورشيد باحبيبي من وجدة، وعيسى العسري من تارودانت، ورشيد مزروب من وجدة.

كما استفاد من العفو الملكي، أيضا، كل من عبد العالي الهادي من وجدة، وفوزي بوهلالة من الناظور، ورضوان الفقوسي، ورضوان الودغيري، ونور الدين البهلولي، وعلي جاي، وحميد العابد من فاس، وادريس الصالوحي من الخميسات.