مجلس “بوعياش” يدعو لإلغاء تجريم إفطار رمضان وعقوبة “زعزعة العقيدة”
دعا المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب إلى حذف الفصل 222 من القانون الجنائي المغربي الذي ينص على تجريم الإفطار العلني في رمضان، “كل من عُرف باعتناقه الدين الإسلامي وتجاهر بالإفطار في نهار رمضان في مكان عمومي، دون عذر شرعي، يعاقب بالحبس من شهر إلى ستة أشهر، وغرامة مالية من 12 إلى 120 درهما”.
كما طالب المجلس في تقريره السنوي حول وضعية حقوق الإنسان بالمغرب سنة 2019 بحذف الفقرة الثانية من الفصل 220 من القانون الجنائي المتعلقة بـ”زعزعة عقيدة مسلم”، التي تنص على أنه “يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات وغرامة من مائة إلى خمسمائة درهم من استعمل وسائل الإغراء لزعزعة عقيدة مسلم أو تحويله إلى ديانة أخرى، وذلك باستغلال ضعفه أو حاجته إلى المساعدة أو استغلال مؤسسات التعليم أو الصحة أو الملاجئ أو المياتم، ويجوز في حالة الحكم بالمؤاخذة أن يحكم بإغلاق المؤسسة التي استعملت لهذا الغرض، وذلك إما بصفة نهائية أو لمدة لا تزيد على ثلاث سنوات”.
وأوصى ذات المصدر بإعادة النظر في صياغة الفقرة الأولى من الفصل نفسه، وذلك بإضافة الحماية التي يوفرها، لكي تشمل زجر الإكراه على اعتناق ديانة معينة.
وأشار المجلس في تقريره إلى أن تطور المنظومة القانونية بالمملكة وعلى رأسها منظومة القانون الجنائي، يجب أن ينسجم مع التزامات المغرب بالمواثيق الدولية التي صادق عليها والتي تحمي حرية المعتقد، لافتا إلى أنه سجل أن العقوبات المتعلقة بالعبادات في القانون الجنائي لا تنسجم مع مقتضيات الدستور ولا مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
تعليقات الزوار
عفوا أقصد المجلس الوطني لحقوق الانسان
جمعية حقوق الإنسان تعرف ان المغرب بلد إسلامي و تعرف ان المسلم له الحق ان لاتنتهك حرمات دينه في بلده المسلم. فكيف تسلبونني حقي في أن أ عيش مظاهر ديني في بلدي المسلم و تعطون الحق لمن يريد الطعن في ديني وعدم احترام المسلمين في بلدهم المسلم. أرجوكم أفصحوا عن هويتكم! أفصحوا عن هويتكم! فالمسلم المؤمن بدينه لايمكن أن يرضى أن تنتهك حرمة دينه في بلده المسلم. فلماذا هذه الدعوات التحريضية و المعادية لديننا الحنيف؟ من أراد الإفطار فمن منعه ان ياكل في بيته! لماذا في الشارع. فحتى السواح عندنا في مراكش يستحيون ان ياكلوا في العلن او يدخنون ايام رمضان. الأجنبي يحترم عقيدتنا في بلدنا و أبناء جلدتنا يصرون، في كل مناسبة، الاستهزاء بأنفسهم.