آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي، الكرة المغربية

“ذاكرة رياضية”.. مصطفى الحداوي من دروب وحواري البيضاء إلى عالم الاحتراف

يحكي الدولي السابق ابن مدينة الدار البيضاء، مصطفى الحداوي، أن بداياته في ممارسة كرة القدم كانت من وسط دروب وحواري مدينة الدار البيضاء وبطولات الأحياء إلى فريق الرجاء الرياضي سنة 1979 حتى 1985.

الحداوي الذي التحق بنادي الرجاء الرياضي إلى جانب اللاعب عبد الرحيم الحمراوي باكتشاف من إدريس المرحوم الذي كان أيضا وراء التحاق صلاح الدين بصير بنادي الرجاء الرياضي، حسب ما صرح به في حوار سابق مع العمق الرياضي.

لعب الدولي المغربي بعد خروجه من الرجاء سنة 1985 بنادي افسي لوزان السويسري حتى موسم 1987، وبعدها انتقل إلى فرنسا ليجاور نادي سانت ايتيان إلى غاية 1988، وبعدها بنادي نيس إلى غاية 1993، تم نادي أنجيه الذي لعب له موسم 1996، تم نادي جيان قبل أن ينتقل إلى نادي السويق العماني الذي لعب له موسمين وأعلن اعزاله به سنة 1999.

يعتز الحداوي بمشواره رفقة المنتخب الوطني الذي امتد من سنة 1983 إلى 1994 كما كشف للعمق الرياضي وبمشاركته مرتين في نهائيات كأس العالم سنة 1986 و1994، وكان من بين ركائز المنتخب المغربي في وسط الميدان كما أنه حمل القميص الوطني في 90 مقابلة دولية.

وكأي لاعب كرة قدم يمني النفس بالمشاركة في أقوى المنافسات، شارك الحداوي في عدة منافسات أبرزها الألعاب الأولمبية الصيفية سنة 1984، وكأس العالم سنة 1986، وكأس العالم سنة 1994، وكأس الأمم الإفريقية سنة 1994، إلى جانب بطولات الدول التي لعب فيها.

يحتفظ الحداوي في ذاكرته بصداقة قوية مع اللاعب عبد المجيد الظلمي ويعتبره من الجيل الخالد في الذاكرة المغربية، توطدت علاقة الرجلين في الرجاء الرياضي والمنتخب الوطني وولدت تقاربا عائليا يقول الحداوي إنه مستمر إلى اليوم مع عائلة الظلمي.

يقول الحداوي في حوار مع “العمق”: عبد المجيد كا يكبرني سنا وكان سندا استفدت منه كثيرا وجهني كما كا يوجهه بيتشو وتوجيهاته كان لها وقعها، وبفضل صرامته طلبته عدة أندية أوربية للإحتراف خصوصا في إيطاليا.

حرص الحداوي على لعب أبنائه كرة القدم، فاختار أمير الحداوي حراسة مرمى فريق الرجاء وسط ذهول الحداوي الأب، فيما اختار الآخران كرة القدم الشاطئية التي قادتهم للتواجد رفقة المنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *