خبير في علم الإجرام يكشف لـ”العمق” أسرار جريمة قتل أم لأبنائها خلال الحجر (فيديو)
قال الخبير المغربي في علم الإجرام رشيد المناصفي، إن الأم التي قتلت أبنائها الثلاثة خلال الحجر الصحي بالدار البيضاء، كانت تعيش “ظروفا قاسية” لمدة تتجاوز العشر سنوات، وهو الأمر الذي يشكل دافعا لارتكاب هذه الجريمة البشعة، حسب خبرته في المجال.
وأضاف المناصفي في تصريح مصور لجريدة “العمق المغربي”، أن الأم تعرضت لجميع أنواع العنف من زوجها (الجسدي واللفظي والجنسي)، “حتى أنه كان يحرقها بسيجارته في الأيام الأولى لتعارفهما”.
وأوضح المناصفي وبناء على معلومات دقيقة توصل بها من مقربين للسيدة، أن زوجها كان يتعاطى بعض الأدوية المخدرة، و”الأم كانت أيضا تحت تأثيرها خلال ارتكابها لهذه الجريمة”.
وطالب المتحدث ذاته من السلطات، إجراء خبرة نفسية للمتهمة و”محاولة إصدار حكم عادل بالنظر للظروف التي عانت منها لسنوات طويلة”.
وفي تفاصيل الجريمة، كانت مصالح الأمن بمدينة الدار البيضاء، قد عثرت الخميس 30 أبريل، على جثت ثلاث أطفال أشقاء قاصرين يبلغون من العمر على التوالي تسع وسبع وثلاث سنوات، داخل منزل العائلة وهم يحملون طعنات غائرة على مستوى شرايين المعصم باستعمال أداة حادة.
وكشفت مديرية العامة للأمن الوطني، أن تقنيي مسرح الجريمة وضباط الشرطة القضائية بمنطقة أمن الحي الحسني، عاينوا أيضا والدة الضحايا الثلاثة وهي في حالة غيبوبة تامة، وتحمل بدورها طعنات مفتعلة على مستوى المعصم والبطن باستعمال نفس الأداة الحادة.
وأفادت المديرية في بلاغ سابق لها، أن الأم تركت رسالة خطية تحيل فيها على الرغبة في الانتحار لأسباب وخلافات أسرية، كما تم حجز عقاقير طبية بمسرح الجريمة يشتبه في استخدامها في تخدير الأطفال الضحايا قبل الإجهاز عليهم.
تعليقات الزوار
لا عذر لها لفعل ذلك ولا مبرر؛وكلام الخبير غير صحيح تماما؛ذلك أنها لو ارأدت أن تنتقم من معناها لخططت لقتله دون سواه؛ثم من اجبرهاعلى العيش في مثل تلك الظروف؛(جريمتهإإذا تبقى في درجة القتل العمد مع التمثيل بالجثت ومع سبق الإصرار والترصد )