العمق الرياضي، الكرة المغربية

“ذاكرة رياضية”: التيمومي.. نجم الجيل الذهبي وصاحب التمريرات الحاسمة

تعددت المواهب الكروية التي قدمت خدمات كثيرة للرياضة المغربية على مر العصور بتألقها وإسهامها التتويج في توهج الرياضة الوطنية عالميا، ضمن حلقات “ذاكرة رياضية” التي تنشر عبر “العمق” نستحضر شريط إسهام محمد التيمومي رفقة المنتخب الوطني المغربي والجيش الملكي وكذا تجربة الاحتراف.

استهل التيمومي مسيرته الكروية منذ سنة 1975 بنادي اتحاد تواركة بموهبة كبيرة كما يحكي ذلك رفاقه وكل من تابع مبارياته ومشاركته في كل المنافسات قبل أن تقتنصه عيون نادي الجيش الملكي ويتألق رفقته.

تميز “حمودة” كما يحلو لرفاقه مناداته، بالتمريرات الحاسمة والدقيقة ويعتبر من أكثر اللاعبين المغاربة حملوا رقم 10 تألقا توج معه بجائزة أحسن لاعب إفريقي سنة 1985 مما جعله مرشحا فوق العادة من أجل حضور مونديال المكسيك سنة 1986.

لعب ابن مدينة الرباط أول مباراة دولية رفقة المنتخب الوطني ضد المنتخب الطوغولي ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 1980 كان ذلك في 6 يوليو 1979 في مباراة انتهت بفوز المنتخب المغربي بهدفين مقابل هدف.

تألق التيمومي كما يحكي رفاقه في كل المناسبات بشكل كبير رفقة الجيل الذهبي للكرة المغربية في منافسات كأس العالم سنة 1986 بدولة المكسيك، وبنفس العزيمة والإصرار واصل تألقه رفقة نادي الجيش الملكي لكرة القدم.

إلى جانب تألقه رفقة المنتخب الوطني أبدع التيمومي داخل صفوف نادي الجيش الملكي وحقق رفقته لقب عصبة الأبطال الإفريقية لكرة القدم سنة 1985 قبل أن تطارده أعين أندية أوربيا من أجل الاستفادة من خدماته.

بعد تألق “حمودة” رفقة المنتخب والجيش المكي سيقرر سنة 1987 خوض أول تجربة احترافية مع نادي رسال مورسيا، وبعدها سيخوض تجربة احترافية جديدة مع فريق لوكرين البلجيكي الذي لعب له موسمين.

سيعود التيمومي بعد انتهاء تجربة الاحتراف إلى المغرب وسينطلق من جديد عبر نادي أولمبيك خريبكة وظل اسمه ضمن كبار كر القدم الإفريقية وظل يعاني من الإصابة التي تعرض لها داخل ميادين كرة القدم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *