أخبار الساعة، مجتمع

التجديد الطلابي تدعو إلى الإفراج عن الريسوني وتحقيق مصالحة وطنية شاملة

سليمان الريسوني

دعت منظمة التجديد الطلابي إلى الإفراج عن الصحافي سليمان الريسوني، “وعن جميع معتقلي الرأي وتحقيق مصالحة وطنية شاملة تلبي تطلعات المغاربة في وطن لا يضيق بأبنائه مهما اشتدت نبرتهم في الاحتجاج على الاختلالات وعلا صوتهم في الدفاع عن الحق”.

وأعلنت المنظمة الطلابية تضامنها مع الريسوني في “محنة اعتقاله التي تمثل حلقة سمجة في مسلسل تكميم أفواه السياسيين والصحفيين الذين يعبرون عن آرائهم خارج طوق السلطة ومنظورها”.

وقالت في ذات السياق وفق بيان لها اطلعت عليه جريدة “العمق”،  إن “التطور الديمقراطي بالمغرب رهين بتحصين استقلالية ونزاهة القضاء والقضاة، وضمان الحقوق والحريات، وممارسة المؤسسات الإعلامية لأدوارها في تكوين الرأي وتنوير المجتمع بمهنية واستقلالية، بعيدا عن هواجس ورغبات السلطة ورأس المال”.

كما عبرت عن استغرابها من “بروز بعض الإرادات السلطوية التي تدعي وصلا بالديمقراطية، في حين أنها تستبطن الانقلاب على الدستور وإفراغ الاختيار الديمقراطي من محتواه، بترويجها لخطاب الأزمة وتبخيس الثقة في المؤسسات السياسية والدستورية، وطرح سيناريوهات غريبة عن رهانات المغاربة ملكا وشعبا في استكمال مسار البناء الديمقراطي”.

هذا وترحمت المنظمة على عبد الرحمان اليوسفي، بالقول: “المجاهد الجسور والسياسي المحنك والوطني الفذ الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي الذي رحل إلى دار البقاء تاركا وراءه رصيدا كبيرا في مقاومة الاستعمار الفرنسي والنضال من أجل بناء الدولة الوطنية الحديثة القائمة على الوفاء للمنهجية الديمقراطية باعتبارها العنصر الأساس في ضمان استقرار المغرب ونمائه وتمتع مواطنيه بالحقوق والحريات تحت قيادة المؤسسة الملكية”.

وأشادت “التجديد الطلابي” بـ”جهود المغاربة ملكا وحكومة وشعبا الرامية إلى الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، والتأكيد على ضرورة استمرار الالتزام التام بالتدابير الوقائية والصحية وتوجيهات الجهات المعنية، وكذا الحفاظ على روح التضامن والمسؤولية في مواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للجائحة على بلادنا”.

كما نوهت بـ”إعلان وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي عن وضع برنامج لدعم البحث العلمي والتكنولوجي في المجالات ذات الصلة بوباء كورونا، داعية إياها “إلى تعميم هذه البرامج على مختلف التخصصات العلمية وتحويلها إلى سياسة ثابتة غير خاضعة لتقلب الظرفيات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *