سياسة

هكذا كاد بنعبد القادر أن يفجر اجتماع المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي

علمت جريدة “العمق” من مصدر موثوق، أن الاجتماع الأخير للمكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، والذي امتد على مدى يومين، كاد أن ينفجر بسبب تصرفات أبداها الوزير محمد بنعبد القادر وأثارت غضب أعضاء المكتب السياسي.

وأشار مصدر الجريدة إلى أن بنعبد القادر رفض أخذ الكلمة مباشرة بعد العرض السياسي الذي تقدم به الكاتب الأول إدريس لشكر من أجل بسط مبرراته بشأن ظروف وملابسات صياغة القانون 22.20، مبرزا أن المفروض كان هو أن يتحدث بنعبد القادر قبل أعضاء المكتب السياسي.

وأوضح المصدر أن إصرار بنعبد القادر على عدم الحديث إلا في نهاية الاجتماع أغضب كثيرا عددا من أعضاء المكتب السياسي، معتبرين أنه محاولة للتهرب للإجابة عن أسئلتهم والتفاعل مع النقاش الدائر بين أعضاء المكتب بخصوص القانون المذكور، حيث كان الأخير هو السبب الرئيسي للدعوة لطلب الاجتماع.

وأكد مصدر الجريدة أن الذي أثار غضب عددا من أعضاء المكتب السياسي من عبد القادر وكاد ينهي الاجتماع قبل بدايته هو طريقة حديثه معهم، حيث حاول، وفق المصدر ذاته، تلقين دروس الأخلاق السياسية لأعضاء المكتب بأسلوب استعلائي.

وأشار أن ما أثار حنق الأعضاء هو مطالبة بنعبد القادر للحاضرين بتقديم دليل مادي على وجود القانون أصلا، معتبرا أن طلب بنعبد القادر ووجه باستنكار أعضاء المكتب السياسي، معتبرين أن محاولته انكار وجود القانون فيه استغباء لهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *