مجتمع

رغم قرار الاتحاد الأوروبي .. ألمانيا تستثني المغاربة من دخول أراضيها

رغم اتخاذ الاتحاد الأوروبي لقرار رفع قيود السفر المفروضة على مقيمي خمسة عشر بلدا أجنبيا، بما فيها المغرب ابتداءً من اليوم الأربعاء، إلا أن ألمانيا قررت استثناء عدد من الدول منها المملكة من دخول مواطنيها إلى برلين.

ووفق ما نقلته صحيفة “ليكونوميست”، فقد قامت ألمانيا باستثناء كل من الجزائر ورواندا وصربيا كدول غير مسموح لها بالدخول لفضاء شينغن، مشيرة إلى أنها لم تقدم أي تفسير حول ذلك.

وأضاف المصدر ذاته، أن ألماينا سمحت لـ11 دولة فقط بالدخول لأراضيها عقب قرار الاتحاد الأوروبي فتح الحدود، من بينها استراليا، وجورجيا وكندا ونيوزلندا وتايلاند وتونس واليابان الصين وكوريا الجنوبية.

وأبرزت الصحيفة، أنه بإمكان مواطني كل من الصين واليابان وكوريا الجنوبية، الدخول لألمانيا شريطة فتحهم للحدود أمام المواطنين الألمان.

وكان الاتحاد الأوروبي قد قرر رفع قيود السفر المفروضة على مقيمي خمسة عشر بلدا أجنبيا، بما في ذلك المغرب، وذلك ابتداءً من اليوم الأربعاء.

ووفق ما أوردته “لاماب” نقلا عن مصدر أوروبي ببروكسيل، فإن قائمة البلدان التي اختارها الاتحاد الأوروبي، والتي سيجري تقييمها كل أسبوعين، أعدت بناء على المعايير المرتبطة بتطور الوباء وتدبير إجراءات الوقاية الصحية والاعتبارات الاقتصادية.

ومن بين البلدان التي وقع عليها الاختيار، إلى جانب المغرب، توجد تونس، أستراليا، كندا، جورجيا، اليابان، الجبل الأسود، نيوزيلندا، صربيا، كوريا الجنوبية، تايلاند، الصين، وذلك شريطة تطبيق المعاملة بالمثل.

وبموجب معايير الاتحاد الأوروبي التي لا تعد ملزمة بالنسبة للدول الأعضاء، ينبغي على البلدان الأجنبية المنتقاة إظهار منحى مستقر أو تنازلي لعدد حالات “كوفيد-19” الجديدة، خلال فترة التقييم مقارنة بالأسبوعين الفارطين.

كما يأخذ التقييم بعين الاعتبار الاستجابة العامة للجائحة، مع مراعاة المعلومات المتاحة حول الاختبارات والمراقبة وتتبع شبكة المخالطين والحجر الصحي والعلاج والوقاية.

مجلس الاتحاد الأوروبي أوضح في بلاغ له، أن الاتحاد سيأخذ بعين الاعتبار، أيضا، المعاملة بالمثل لكل حالة على حدة، مشيرا إلى أن قيود السفر لا تنطبق على مواطني الاتحاد الأوروبي وأفراد أسرهم والمقيمين لفترة طويلة في أوروبا. :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *