اقتصاد

مجلس المنافسة يرخص لشركة أمريكية لاقتناء مصنع “بومباردييه”

رخص مجلس المنافسة، لشركة “spirit Aerosystems” الأمريكية باقتنناء نسبة 100 في المائة من حصص رأسمال وحقوق التصويت لشركة “بومباردييه” وبعض الأصول الأخرى المتمثلة في منشآت للصيانة بالولايات المتحدة الأمريكية.

ووفق العدد الجديد من الجريدة الرسمية للمملكة، فإن  شركة “spirit Aerosystems”هي خاضعة للقانون الأمريكي متخصصة في صناعة وتجميع هياكل المركبات الجوية، وخدمات ما بعد البيع المرتبطة بها، وتطمح من خلال هذه العملية إلى امتلاك وحدتين لتصنيع أجزاء هياكل الطائرات التابعة “لبوباردييه”، تتواجد الأول بإيرلندا والثانية بالمغرب قصد تطوير منتوجاتها وتنويع زبنائها في هذا المجال الصناعي.

وقال المجلس في قراره، إنه “في إطار التحليل التنافسي الذي قامت به مصالح التحقيق لدى مجلس المنافسة استنادا على الوثائق التي وفرتها الأطراف المبلغة، تم تحديد الأسواق المعنية بشقيها، سوق المنتوج والامتداد الجغرافي للعملية، كما أن عملية التركيز الاقتصادي لا تستدعي تجزئة السوق المعني حسب أجزاء معينة من هياكل الطائرات أو أحد مكوناتها نظرا لكون هذه العملية لا تثير إشكالية متعلقة بالمنافسة من جهة الطلب”.

وتابع، “أنه من جهة العرض فالفاعلين في السوق المعني يتوفرون على الإمكانيات اللازمة لتصنيع جميع أنواع الأجزاء المتعلقة بهياكل الطائرات وبالتالي فالسوق المعني سيترك مفتوحا ويتشكل من جميع  الأجزاء المكونة لهياكل الطائرات”.

وأوضح المجلس، أنه “اقتناء شركة “spirit Aerosystems” لنسبة 100 في المائة من رأسمال وحقوق التصويت لشركة “بومباردييه”، لن يغير بنية السوق المغربي المتعلق بصناعة الأجزاء المكونة لهياكل الطائرات”.

وحسب التحليل الذي قامت به مصالح التحقيق بمجلس المنافسة، “المعاملات التجارية بين منتجي أجزاء هياكل الطائرات وصانعي الطائرات مبنية على عقود متوسطة الأمد يتم إبرامها وفقا لاستجابة العروض المقدمة للشروط والمواصفات المحددة من طرف صانعي الطائرات، وبالتالي فالمنافسة تتجلى في الحصول على هذه العقود التي على إثرها يتم التخصص في نوع محدد من المنتوجات  العملية لن تؤدي إلى إغلاق سوق تصنيع أجزاء هياكل الطائرات في المغرب، نظرا لوجود شركات كبرى متعددة تنشط في هذا المجال، كما لن تؤدي عملية التركيز الاقتصاي إلى أي تراكم في الحصص داخل السوق المعني بالمغرب ولن تؤثر على وضعية المنافسة فيه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *