مجتمع

قبيل العيد بساعات.. بيضاويون يشتكون ندرة الأضاحي وارتفاع أسعارها

اشتكى عدد من المواطنين البيضاويون، اليوم الخميس، من قلة أعداد الأضاحي بعدد من “الرحبات” المرخص لها بمدينة الدار البيضاء، بالإضافة إلى ارتفاع أسعارها بشكل كبير.

وعبر عدد من المواطنين في تصريحات لجريدة “العمق”، عن سخطهم من الوضعية التي يمر فيها عيد الأضحى هذا العام، مشيرين إلى أنهم لم يتمكنوا من إيجاد الأضحية المناسبة التي يودون اقتناءها، في ظل ارتفاع صاروخي للأسعار خلال هذه اليومين.

وقال أحد المواطنين، إنه أخر شراء أضحيته أملا في انخفاض الأسعار خلال الأيام الأخيرة، إلا أنه تفاجأ بعد أن جاب صباح اليوم الخميس، عدد من “الرحبات” بالمدينة بحثا عن أضحيته، بارتفاع “صاروخي” للأسعار مقابل نقص في الجودة.

وأضاف ذات المتحدث، أن أغلب الأكباش المتبقية اليوم في الرحبات هزيلة وتشوبها مجموعة من العيوب المرضية، لكنها تعرض بأثمنة عالية فوق طاقة الكثير من المواطنين.

“المواطن البسيط يعاني في هذا العيد”، هكذا عبر مواطن آخر عن استيائه من ارتفاع أسعار الأضاحي لجريدة “العمق”، حيث كشف أنه اضطر إلى الضغط على نفسه كثيرا من أجل جمع تكاليف اقناء الأضحية لإدخال الفرح على أبنائه الصغار، لكنه لم يستطع منذ مساء أمس الأربعاء حتى ظهر اليوم الخميس، من إيجاد أضحية تلائم الثمن الذي يحمله معه.

وتساءل ذات المواطن وهو غاضب، عن سبب عدم إلغاء العيد هذا العام رغم رؤية المسؤولين للظروف المادية الصعبة التي يمر منها الكثير من المغاربة بسبب جائحة كورونا، قائلا: “إنه لم يكن ينوي شراء الأضحية، لأنه لا يملك لها سبيلا، إلا أنه لم يستطيع تحمل رؤيته لأبنائه وهم محرومون من فرحة العيد كغيرهم من الأطفال”.

يشار إلى أن عيد الأضحى هذا العام ،يأتي في ظروف استثنائية في المغرب والعالم بسبب تفشي وباء كورونا، الذي ألقى بضلاله على أجواء هذه الشعيرة الإسلامية، حيث تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات التي أثرت على أسعار وجودة الأكباش المعروضة في المدينة، منها منع التنقل بين عدد من المدن، وكذا منع إقامة عدد من الرحبات وبيع الأكباش داخل المحلات في الأحياء الشعبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *