مجتمع

وزارة الطاقة: مطرح النفايات بيحيى الغرب يلوث البيئة.. وإغلاقه أصبح حتميا

قالت وزارة الطاقة والمعادن والبيئة- قطاع البيئة، إن المطرح الحالي لسيدي يحيى الغرب الذي يتجاوز عمره 30 سنة ويقع على مساحة تقدر بـ20 هكتار وسط الغابة، يشكل مصدرا لتلوث المحيط البيئي ومرتعا لانتعاش الجردان والفئران والحشرات الضارة.

وكشفت الوزارة في بلاغ توضيحي لها، أن هذا المطرح يشوه المنظر العام، مشددة على أن تأهيله وإغلاقه أصبح حتمية لا مناص منها، وهو ما يفسر برمجة المشروع المسطر.

وأوضحت الوزارة أن مشروع إنجاز مركز تحويل النفايات بالمطرح الحالي لسيدي يحيى الغرب يندرج في إطار رؤية مندمجة لتدبير النفايات في اقليم سيدي سليمان.

وأشارت إلى أن المشروع يهدف إلى تأهيل واغلاق كل المطارح العشوائية وإغلاقها بصفة نهائية، وإنجاز مراكز للتحويل من أجل جمع نفايات الاقليم ومعالجتها في المركز الاقليمي لطمر وتثمين النفايات بسيدي سليمان.

واعتبرت الوزارة أن هذا المشروع المسطر يندرج ضمن اتفاقية شراكة في اطار البرنامج الوطني لتدبير النفايات المنزلية، بين وزارة الداخلية، ووزارة الطاقة والمعادن والبيئة، بالإضافة إلى عمالة اقليم سيدي سليمان، ومجموعة الجماعات الترابية بني حسن للبيئة.

ولفت المصدر ذاته إلى أن هذه الاتفاقية تهدف إلى إنجاز تأهيل المطرح الحالي المصنف بالعشوائي وإغلاقه بصفة نهائية.

وتابع البلاغ أنه بعد تأهيل هذا المطرح وإغلاقه نهائيا، سيتم تحويل نفايات سيدي يحيى الغرب إلى مطرح سيدي سليمان الذي تم تأهيله وتهيئته في اطار نفس الاتفاقية، وذلك عبر مركز التحويل المبرمج والمزمع انجازه بصفة مؤقتة على مساحة صغيرة داخل المطرح الحالي لاتتجاوز 2 هكتار في انتظار انجاز المركز الاقليمي لطمر وتثمين النفايات لسيدي سليمان.

وخلص البلاغ إلى أن عملية تحويل النفايات ستتم من خلال نقلها مباشرة عبر شاحنات خاصة دون اللجوء إلى تخزينها أو تكديسها.

* الصور ة من الأرشيف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *