مجتمع

مشاهد صادمة من مستشفى ابن زهر بمراكش.. هل تقف عليها لجنة وزارة الصحة؟

مستشفى ابن زهر مراكش

يتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات صادمة حول الوضع الصحي بمستشفى ابن زهر بمراكش المعروف باسم “المامونية”.

الصور التي أكدت مصادر موثوقة أنها جديدة، تظهر المرضى في حالة مزرية، يفترشون الأرض في قسم المستعجلات، وآخرين في باب المستشفى لا يجدون من يتحدث إليهم.

وظهر أكثر من مواطن على مقاطع فيديو يشكو من الإهمال بالتكفل بالمرضى، أو المشكوك في إصابتهم بالفيروس، فيما أصبح التساؤل ملحا وسط المراكشيين لماذا اختير “المامونية” ببناياته القديمة ونقص أطره وتجهيزاته للتكفل بمرضى كوفيد19.

وقال الحقوقي عمر أربيب إنه لم يعد يحتمل مشاهدة الصور والفيديوهات المحزنة والمبكية والتي تصله تباعا، لكن واجبه الحقوقي يفرض عليه أن يتابع ما يجري وينبه إلى الوضع الكارثي الذي بات يعرفه المستشفى”.

من جهته طالب الحقوقي محمد الغلوسي بتدخل عاجل لتصحيح الإختلالات التي تعرفها المنظومة الصحية والتي عرت واقع الصحة  بالمدينة.

وأضاف أن الصور والتقارير والفيديوهات توثق للظروف والشروط التي تتم فيها مواجهة الوباء في ظل إنهاك كبير للأطر الطبية والتمريضية والإدارية، مبرزا أن مستشفى ابن زهر لم يعد قادرا على استيعاب كل المرضى مع غياب الوسائل والآليات الضرورية للمواجهة.

وأشار إلى أن الأخبار تتحدث عن ضعف التنسيق بين مختلف المتدخلين وشبه غياب للتواصل مع الساكنة لتوضيح كل الجوانب المتعلقة بالوباء فضلا عن سيادة ضبابية كبيرة بخصوص الإستراتيجية المتعلقة بمواجهة الوباء.

وكان ينتظر أن تحل اليوم لجنة وزارية بالمستشفى “المنكوب” وبالمركز الاستشفائي الجامعي تضم عدد من مسوؤلي مديريات وزارة الصحة كما أكد ذلك أكثر من مسؤول وتناقلته وسائل الإعلام المحلية،  لكن لحدود لم يظهر لها أثر حسب مصادر من عين المكان.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *