أدب وفنون

آلاف الدمى من 91 دولة.. مغربي يحول بيته بالرباط لمتحف استثنائي (فيديو)

إذا كنت ممن أصابهم الرعب أثناء مشاهدة فيلم “أنابيل”، فتأكد أن متحف الدمى بالرباط، ليس المكان الذي يجب أن تزوره، أما إذا كنت ممن يملكون شغف السفر والتعرف على ثقافات دول العالم فهذا المكان مناسب تماما.

2500 دمية دمى جمعها عبد الجليل حفار وزوجته الفرنسية وأبناؤه ليلى وسليم وزكرياء من 91 دولة من مختلف أنحاء العالم، ليحط بها الرحال في وطنه عبر إنشاء أول متحف للدمى في المغرب.

يؤكد عبد الجليل لجريدة العمق أن الغرض من هذا المتحف “الاستثنائي” ليس تجاريا وإنما “أهدافي ثقافية تتمثل في التعريف بثقافات العالم وتاريخ بعض الدول من خلال دمى صنعت بطريقة تقليدية”.

ولا يخفي عبد الجليل الحاصل على الدكتوراه في العلوم السياسية أنه يطمح لزيادة الإقبال بالمتحف الذي يمكنك من اكتشاف اختلاف ثقافات الشعوب بتذكرة لا تتعدى عشرات الدراهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *