مجتمع

مركز لتكرير النفايات يثير غضب ساكنة سيدي يحيى الغرب.. ومطالب بتدخل الوزارة

شكل قرار مجموعة الجماعات بإقليم سيدي سليمان القاضي بإحداث مركز لتكرير النفايات بمدينة سيدي يحيى الغرب موضوع مراسلات وبيانات استنكارية من طرف العديد من الهيئات والأشخاص بالمدينة.

وفي هذا السياق تقدم برلمانيون عن حزب العدالة والتنمية بسؤال كتابي حول القرار سالف الذكر إلى وزير الطاقة والمعادن والبيئة يسائلونه فيه عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة من أجل رفع الضرر عن المواطنين المتمثل في القضاء على الفرشة المائية وتهديد سلامة المواطنين خصوصا المسنين والرضع ومرضى الحساسية وضيق التنفس.

المستشار عبد العالي حامي الدين عن حزب المصباح وجه بدوره سؤالا كتابيا إلى الوزير المعني بالبيئة يسائله فيه عن الإطار القانوني الذي تتم فيه هذه العملية وعن الإجراءات التي سيتم اتخاذها لإعادة النظر في مكان إحداث هذا المركز.

هيئات جمعوية وحقوقية ونقابية بسيدي يحيى الغرب دخلت على الخط، معبرة عن موقفها الرافض لإنشاء مركز التحويل بمواصفاته الآنية. كما طالبت بفتح حوار جدي تلتزم فيه السلطة بالحياد الإيجابي، يفضي إلى مراجعة توطين المركز ويسعم في إنقاذ المدينة من الاحتباس الحراري “الذي وضع سيدي يحيى الغرب في غرفة الإنعاش”.

وعبرت الهيئات عن استعدادها التام لتنفيذ كل الصيغ النضالية التي يكفلها القانون، لإنقاذ مدينة سيدي يحيى الغرب من مخاطر وأضرار هذا المشروع الذي وصفته بـ”الفاشل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *