نقابة لأطر الإدارة التربوية بمراكش تطالب بدخول مدرسي آمن

سجلت النقابة الوطنية لهيئة الإدارة التربوية بمراكش ضعف أو غياب الموارد البشرية والمادية والتكنولوجية وانعدام الوسائل اللوجستيكية لدى جل المؤسسات التعليمية لتطبيق البرتوكول الصحي المقترح من وزارة التربية الوطنية.

وأشارت في بلاغ توصلت “العمق” بنسخة منه إلى أن بعض المؤسسات التعليمية لا تتوفر على ربط الماء والكهرباء- مثل ثانوية دار التونسي التأهيلية ومدرسة بلال.

و”في ظل الأوضاع الوبائية التي تعيشها البلاد، ومع تزايد حالات الإصابة بمراكش والتي تعكس صعوبة الوضع ودخول مدرسي يتسم بالضبابية والارتباك مع تحميل المسؤولية للأطر الإدارية من خلال قرارات انفرادية”، حملت النقابة (المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل- الجامعة الوطنية للتعليم) المسؤولية للمديرية الإقليمية في توفير الشروط الملائمة لإنجاح الدخول المدرسي، مع توفير الوسائل الضرورية من حراس الأمن والنظافة ومعقمات.

ودعت النقابة كافة الأطر الإدارية إلى الحيطة والحذر أثناء التعامل مع كل المتدخلين المرتقبين وخصوصا في هذه الظرفية، واحترام حرمة المؤسسات التعليمية .

وقالت النقابة إنها شكلت من أربعة أفراد لجنة يقظة لاستقبال كل التساؤلات والصعاب والمشاكل التي قد تعترض هيئة الإدارة التربوية، مبرزة أن هاته اللجنة ستبقى تحت تصرف كل الأطر الإدارية بمراكش للتواصل والإرشاد، داعية كافة هيئة الإدارة التربوية إلى توحيد الجهود ورص الصفوف لمواجهة كل ما من شأنه المس بكرامة وسلامة هيئة الإدارة التربوية، حسب تعبيرها.