سياسة

انقسامات وخلافات تدفع أمينتو حيدر إلى حل منظمة “الكوديسا”

أعلنت الناشطة الانفصالية أمينتو حيدر، عن حل منظمة “تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان” (الكوديسا)، التي ترأس مكتبها التنفيذي، مرجعة ذلك خلافات ومشاكل تنظيمية.

وقالت حيدر في بلاغ وقعه إلى جانبها 5 أعضاء من المكتب التنفيذي للكوديسا، إنهم استشعروا “بواعث عدم الرضى على الاستمرار في طريقة الاشتغال الحالية التي افتقدت بشكل كبير إلى روح الفريق، وباتت تنزاح شيئا فشيئا إلى التسيير المزاجي، وإلى العشوائية في التدبير”.

وأوضح المصدر ذاته أنه على الرغم من الانقطاع عن الاجتماع والتداول لفترة ناهزت السنتين، استمرت الكوديسا في إصدار بيانات وتقارير، “وتم توزيع العضوية فيه واتخاذ قرارات تمثيل للتجمع بمنتديات دولية، ضدا على إرادة الأغلبية ودون استشارتها”.

وتابعت حيدر أن عددا من قرارات الكوديسا تفتقد للشرعية، و”نفس الحال ينطبق أيضا على التوزيع المشبوه للعضوية في التجمع وإرسال ممثلين عنه، بغض النظر عن الأسماء، وهي جميعها قرارات اتخذت دون أي تشاور أو إذن من المكتب، ودون توجيه دعوة للقاء أو استشارة مع أعضاءه بشأن ذلك”.

وأضافت الناشطة الانفصالية أن الرغبة في الانسحاب النهائي من التجمع تشكلت عند أكثر من نصف أعضاء التنظيم، معتبرة أن هذا البلاغ “يشكل إعلانا قانونيا ورسميا عن حله، “باعتبار صدوره عن الأغلبية المطلقة من أعضاء المكتب التنفيذي للكوديسا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *