محسن يوفر للساكنة وعابري السبيل بتيزنيت سقاية مزودة بمصفاة (فيديو)

اختار أحد المحسنين، نصب “سقاية” بمواصفات عالمية، بدوار أكنيون جماعة تيغمي، حيث تتجاوز درجة الحرارة صيفا 45 درجة، وبالضبط على الطريق الجهوية 104، الرابطة بين مدينتي تيزنيت وتفراوت.
أحد ساكنة المنطقة، الذين التقتهم جريدة “العمق” أمام “السقاية”، قال إن المحسن تكفل بإنجاز هذه السقاية منذ سنة ونصف، وكانت فكرته في البداية عبارة عن تمكين عابري السبيل، ومستعملي هذا المحور الطرقي، من رشفة ماء باردة.
ومع تكاثر الوافدين والمنتفعين من السقاية، يقول متحدثنا، قام المحسن بإدخال تعديلات جذرية عليها، وزودها بصفايات من الحجم الكبير، وأصبحت توفر يوميا أزيد من طنين من المياه المعقمة والمصفاة، يختار منها المارة مابين الباردة والساخنة.
ومن بين الأمور الفريدة في السقاية، أن المحسن، خصص واحدة للنساء فقط، وتنتهي مهمتها بحلول آذان المغرب، حيث قال متحدثنا: “لن تجد هنا سيدة بعد حلول آذان المغرب، وهو عرف في بلدتنا”.
أغلب المستفيدين من هذه السقاية، والذين التقت بهم “العمق”، أشادوا في تصريحاتهم بهذه “المَعْلمة”، خاصة وأنها تحترم معايير الصحة، فأغلب أجزائها مصنوعة من معدن “الإينوكس”، الذي لايقبل الصدأ، ومزودة بمبردات، تمكن المارة من الحصول على مياه بادرة، وحتى المياه التي تتخلص منها، توجه مباشرة لسقي أشجار الزيتون.
ودعا المتحدثون سكان المدينة والمستفيدين من السقاية إلى الحفاظ عليها وعدم إفساد تجهيزاتها، قائلين إن مسؤولية ذلك ملقاة عاتقهم.
اترك تعليقاً