مجتمع

بعد 8 سنوات.. المستشفى المغربي بمخيم الزعتري للاجئين السوريين ينهي مهامه

أنهى المستشفى الميداني المغربي بمخيم الزعتري للاجئين السوريين بمحافظة المفرق الحدودية شرق الأردن، مهامه رسميا، بعد 8 سنوات من العمل الإنساني.

المستشفى الذي زاه الملك محمد السادس في بداية انطلاقه عام 2012، استقبل على مدار 8 سنوات أفواجا من اللاجئين السوريين الذين كانوا يعانون من أمراض وجروح مختلفة.

وضم المستشفى عددا من التخصصات الطبية بطاقة استيعابية بلغت 60 سريرا، وطاقما مكونا من 125 فردا، منهم 27 طبيبا عسكريا في 20 تخصصا.

وتشمل تخصصات كلا من الطب العام، الطب الباطني، أمراض القلب والشرايين، والرئة، والجلد، وطب الأطفال والطب النفسي، الجراحة الباطنية، وجراحة العظام والمفاصل، وطب النساء والتوليد، وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، والأسنان، والعيون، والأعصاب، والجراحة التقويمية والتجميلية.

وخلال السنوات الثمانية، قدم المستشفى مليون و44 ألف و459 فحصا طبيا لفائدة اللاجئين السوريين، من بينهم 284 ألف و711 رجلا، و346 ألف و606 امرأة، و413 ألف و142 طفل، وكذا مليون و591 ألف و780 خدمة طبية لفائدة 444 ألف و102 رجل، و557 ألف و721 امرأة، و589 ألف و957 طفل، و797 ألف و479 وصفة طبية.

كما سجل المستشفى 489 ألف و395 تدخلا طبيا في مختلف التخصصات، 312 ألف و189 في التخصصات الجراحية، و220 ألف و889 فحوصات إضافية خاصة في علم الأحياء والفحص بالأشعة والفحص بالصدى وتخطيط القلب، إلى جانب تسجيل 2006 عملية ولادة و20 ألف و370 عملية استشفاء، و9345 عملية إخلاء طبي.

وقدمت مؤسسة محمد الخامس للتضامن هبة مكونة من 6 آلاف من الأغطية (5 آلاف موجهة للأشخاص المسنين وألف للرضع والأطفال)، و7 حاضنات لحديثي الولادة وألف وحدة من المواد الطبية والوقاية للرضع، فيما تضمنت المساعدة المقدمة من قبل الوكالة المغربية للتعاون الدولي كميات من الأدوية وتجهيزات طبية ومواد غذائية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *