مجتمع

يضم 42 هيئة .. ميلاد ائتلاف وطني للدفاع عن قضايا الطفولة والشباب بالمغرب

التخييم

أعلنت 42 هيئة تمثل جمعيات ومنظمات من النسيج الجمعوي الوطني، عن تأسيس “الإتلاف المغربي للطفولة والشباب”، مشيرة إلى أن هذا الإطار الجديد يهدف إلى “تعزيز وتطوير آليات ومبادرات عرضانية للمتابعة والدفاع والترافع عن كل القضايا المتعلقة بالطفولة والشباب كحزمة متكاملة، وشاملة غير قابلة للتجزئة”.

وأشار البلاغ التأسيسي للإتلاف المغربي للطفولة والشباب، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن هذا الإطار الجديد سيعمل على إنجاز تقرير سنوي راصد للجهود التي تبذلها القطاعات المتدخلة في رعاية وتدبير شؤون فئتي الأطفال والشباب على المستويات التربوية والتعليمية والاجتماعية والصحية والاقتصادية وبنيات الاستقبال وتقديم الخدمات وتنظيم البرامج والانشطة الموجهة لها.

واعتبر البلاغ أن هذه الخطوة تأتي “تعبيرا عن الإرادة المشتركة لكل مكونات الائتلاف المغربي للعمل سويا على تجاوز الوضعية الضبابية وغياب استحضار الشباب المغربي كأولوية للسياسة الحكومية في التصدي لجائحة كوفيد 19، وفي أفق تمكين الطفولة والشباب وبذل الجهود في إعدادهم لبناء مستقبل أكثر إشراقا وإزدهارا، باعتبارهم الحلم والأمل الذي يتطلع اليه كل المجتمع المغربي بكل أطيافه ومكوناته”.

كما تأتي هذه الخطوة أيضا، بحسب البلاغ ذاته، “في خضم مواجهة التحديات التي تصادف الطفولة والشباب على المستوى التربوي والاجتماعي والصحي والاقتصادي محليا وجهويا، وفي سياق يتسم بمجموعة من الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية، أهمها الآثار الوخيمة لجائحة كورونا 19، والتي أدت إلى تعطيل جميع مناحي الحياة”.

وأوضح المصدر ذاته إلى أن هذه الظروف أدت إلى “حرمان الطفولة والشباب من فرص الاستفادة من مجموعة من الخدمات الاجتماعية (الصحة، التعليم، التشغيل، مؤسسات الترفيه”، مشددا على أن الائتلاف جاء في إطار تثمين وترصيد وتعزيز كل الجهود التي بذلتها جمعيات المجتمع المدني الناشطة في مجال الطفولة والشباب على المستويات المحلية والجهوية والوطنية.

الائتلاف الذي يُتوقع أن تنضم إليه عشرات الجمعيات الأخرى في غضون الأيام المقبلة، يتكون من سكرتارية تضم المنسق الوطني أحمد مكسي، ونوابه عبد الرحمان أجباري، سعد حازم، المصطفى الخير، والكاتب العام محمد النحيلي، ونائبه محمد قمار، وأمين المال محمد كلوين، ونائبه محمد الهاني، والمستشاران صلاح الدين مبروم وخالد مستعد.

المنسق الوطني للائتلاف أحمد مكسي، أوضح في تصريح لجريدة “العمق”، أن تأسيس الائتلاف يأتي في ظل غياب الترافع حول قضايا الطفولة والشباب، على اعتبار أن الشبكة الوحيدة التي تجمع الجمعيات المشتغلة في القطاع هي الجامعة الوطنية للتخييم، وهي متعلقة بالتخييم علما أن قضايا الطفولة والشباب تتجاوز المخيمات.

وقال مكسي إن هذه الشبكة الوطنية الجديدة تسعى إلى الترافع في جميع القطاعات التي لها تداخل مع قضايا الطفولة والشباب، وتجميع جهود الجمعيات المشتغلة في هذا القطاع، إلى جانب الخروج من العلاقات الضيقة لأغلب الجمعيات مع قطاع الشباب والرياضة، بهدف الترافع خارج قطاع المخيمات، وفق تعبيره.

وأشار المتحدث إلى أن “هناك ملفات أخرى خارج التخييم تتطلب المعالجة من طرف الهيئات المشتغلة في مجال الطفولة، ومنها ملفات أطفال الشوارع والأطفال المهملين والتعنيف والاعتداءات الجنسية والاختطافات، باعتبارها قضايا تتطلب مرافعات من طرف الجمعيات التي تشتغل عمليا في الميدان لرفع صوتنا بشكل جماعي”.

كما يروم الائتلاف، يضيف مكسي، “تقييم السياسات العمومية المرتبطة بالطفولة والشباب، فالسياسة المنذمجة للشباب التي طرحتها الحكومة منذ سنتين، لم يتم تفعيلها، وهذه فرصة للائتلاف للترافع من أجل تفعيل هذه السياسة بشكل أفقي على مستوى جميع القطاعات”.

وشدد المسؤول الجمعوي على أن الائتلاف “ليس بديلا لجهة معينة، بل جاء في إطار الحاجة المجتمعية الملحة في المشهد الجمعوي والمدني لائتلاف يدافع عن قضايا الطفولة والشباب بشكل موحد لكي تكون لها قوة”، لافتا إلى أن أزيد من 40 جمعية شاركت رسميا في الائتلاف، فيما لا تزال الانخراطات تتوافد على الائتلاف بعد إعلانه.

ووفق بلاغ الائتلاف، فقد اتفق المجتمعون على العمل لاستثمار كافة الامكانيات والمؤهلات المتوفرة، للمساهمة المتبادلة لتمتين علاقات التعاون وحشد الدعم للاهتمام أكثر بقضايا الطفولة والشباب، وعقد الشراكات مع القطاعات الحكومية والمؤسسات الوطنية.

كما اتفقوا أيضا على “توسيع قاعدة الاستشارةو التشاور مناجل التحاق منظمات المجتمع المدني الأخرى بالائتلاف الذي لا يعتبر بديلا عنها أو غيرها أو لاغيا لجهود هذه الجمعيات والمنظمات المبذولة في مجالات الطفولة والشباب”.

وعبر ممثلو جمعيات المجتمع المدني الناشطة في مجال الطفولة والشباب، عن استعدادهم لدعم المقترحات التي سيقدمها الائتلاف لاحقا بخصوص تعزيز سبل التعاون وتحديد استراتيجيات العمل وآليات ومبادرات الرصد والمتابعة والدفاع والترافع عن قضايا الطفولة والشباب.

ولفت البلاغ إلى أن مكونات الائتلاف ترمي إلى تفعيل الديمقراطية التشاركية والأدوار الدستورية المنوطة بالمجتمع المدني في مواكبة إعداد وتتبع تنفيذ وتقييم السياسات العمومية الموجهة للطفولة والشباب.

وعلى رأس تلك السياسات، يقول ذات المصدر، الاستراتيجية الوطنية للشباب، الاستراتيجية الوطنية لحماية الطفولة، المرافعة من أجل الهيئات الاستشارية الدستورية المرتبطة بالشباب والطفولة، ومواكبة وتتبع التدابير والإجراءات المتخذة من طرف المغرب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وفيما يلي لائحة الجمعيات المؤسسة للائتلاف:

جمعية الرسالة للتربية والتخييم

جمعية التربية والتكوين والتنمية الاجتماعية

الكشفية الحسنية المغربية

جمعية المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف

جمعية المواهب للتربية الاجتماعية

منظمة بدائل للطفولة والشباب

جمعية التربية والتنمية

منظمة كشافة المغرب

الجمعية المغربية لتربية الشبيبة

ملتقى ربيع الطفولة والشباب

منظمة الكشفية المحمدية المغربية

رابطة الكشفية المغربية

منظمة السنابل الوطنية

جمعية ملتقى الشباب للتنمية

جمعية رواد التربية والتخييم

منظمة الكشاف الجوال

منظمة الكشاف المغربي

الجمعية الوطنية للتربية والثقافة

جمعية الأمل للتكوين والتخييم

المنظمة المغربية للكشافة والمرشدات

الجمعية الوطنية للتربية والتخييم والتنمية

جمعية بصمات للتربية والثقافة

فضاء الأجيال والمستقبل

المنتدى المغربي للحكامة الاجتماعية

أحلام الطفولة للتربية والثقافة

منظمة كشافة سفراء السلام

جمعية الحمامة للتربية والتخييم

الشبيبة المدرسية

منظمة الشروق الوطنية

الشبيبة العاملة المغربية

الشبيبة الشغيلة المغربية

الجمعية الوطنية للطفولة والتربية الاجتماعية

الرابطة المغربية للشباب والطلبة

جمعية فضاءات التنمية

جمعية البناة

جمعية الشباب من اجل الشباب

جمعية التعاون الثقافي ومساندة المعاقين

جمعية الصداقة للتربية والثقافة

جمعية سلا المستقبل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *