وجهة نظر

نداء “الصلاة العظمى” من أجل طرد السفير الفرنسي من المملكة الشريفة

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ الفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ، وَالخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهادِي إلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيم، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قَــدْرِهِ وَ مِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ.

معَ بَشاعة الإمعانِ في التّحقير و الإساءَة لسيرة المُعَلّم الأَعظَم مُحمّد، يستمر الرئيس الفرنسي إيمانْويل ماكرون فخورًا مَزهُوًّا مُعتَدًّا مُعتَديًّا بخطاب الوعيد و الترهيب اللّفظي ضد المسلمات و المسلمين بفرنسا و كل أرجاء المعمور. يستمر رئيس الجمهورية الصديقة مُخْتَالاً مُبَشِّرًا بسلوكٍ بَشري همَجي يَمْتَحُ من هَذْيِ الأيديُولوجيا المُتطرفة، و التي تتَنفس بنَفير و زفيرٍ حاملةً خطايا التأويل الإرهابي لِقيم الإِخاء و الحُرية و المساواة.

و إننا داخل تيار ولاد الشعب إذ نستعيذُ بالله القدُّوس من خُبثِ و خَبائثَ الحملة الجاهِلَة على قدوَتٍنَا الحَسَنَة النبي محمد خير خلْقِ الله كُلِّهم. محمّد الصادق الأمين رائد مكارم الأخلاق، و السابقِ بإحسان إلى تزكية القلوب بِقيَم العفو و كظم الغيض و التعارف و التعايش، و جَعلِها من الأُسُسِ العتيدة للثقافة الإسلامية الراقية.

فإننا -كتيار ولاد الشعب- نطالب بطَرد السفير الفرنسي من المملكة الشريفة، و ننصَح الرئيس الفَرنسي إيمانويل ماكرون بمراجعة تصريحاتِه و تصحيح أخطائِه الجسيمة في حق المقام النبوي الشريف و جاهِ الرسول العالي بالله القدُّوس. و ذلك لأن شرعًنة تقليد الخطاب المُتَطرِّف اللاّ إنساني و العنيف من داخل رَدهات قصر الإليزي، يعتبر رذيلةً لا تليقُ بمقام رئيس جمهورية صديقة تدَّعي نبذ العنف و الديمقراطية. فَلا محيد عن فضيلة النقد الذاتي و تقديم الإعتذار الواجبِ، مع الانتصار للمنهاج العقلاني القاضي بضرورة إجتناب فَاشِيَّة التّرهيب و الكراهية و العنصرية و التمييز و الإقصاء عند تدبير الإختلافات و الخلافات الدينية.

عند الختام ، و بقلوب مٌطمئنة راضية بقضاء الله وقدرِه، و عقول عاقِلَة مُدرِكَة لسُنّة الله و نفاذِ أمرِه. و لأنّ الخير لاَ -و لن- يُرجى من أُمَّة يُهَانُ شَفيعُهَا و لا تَغْضَب ، فإننا داخل تيار ولاد الشعب نتوجّه بنداء ” الصلاة العظمى ” من أجل نُصرَة مُحمَّد المُعلِّم الأعظم صاحب الخُلُق العَظيمِ، و ذلك بالتزامن مع إحتفالية المولد النبوي الشريف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *