بعدما فقد أمل رئاسة فريق البام النيابي .. أبودرار يستعد للرحيل لحزب الاستقلال

أعلن الرئيس السابق للفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، محمد أبودرار، “زهده” في رئاسة الفريق، فيما كشفت مصادر لجريدة “العمق” استعداده للرحيل لحزب الاستقلال.

وكتب أبودرار على حسابه بـ”فيسبوك”، تعليقا على حكم القضاء القاضي ببطلان قرار إعفائه من رئاسة الفريق الذي اتخذه الأمين العام عبد اللطيف وهبي، إن الحكم لن يغير “زهدنا” في المنصب.

وأوضح مصدر قيادي في البام أن الحكم الذي أبطل قرار إعفاء أبودرار، لن يغير شيئا على أرض الواقع لأنه حكم صادر بناء على وضعية “تم تصحيحها” فيما بعد، باجتماع الفريق النيابي وتصويته على رشيد العبدي رئيسا له.

في السياق ذاته ذهب القيادي في البام والأمين العام الجهوي لجهة الشمال، عبد اللطيف الغلبزوري، قائلا إن الحكم “لن يسهم في تغيير أي مركز قانوني” بعد أن “تم تصحيح المسطرة، وبعد أن تم انتخاب رئيس الفريق بطريقة صحيحة”.

وأضاف الغلبزوري تعليقا على تدوينة لأبودرار، “العرف والعادة، أديا بالأمين العام الى اتخاذ قرار الإقالة بصرف النظر عن مقتضيات القانون، وهو أمر جار به العمل في كل الأحزاب.. والقضاء، يقدم القانون على العرف والعادة”.

مصدر “العمق” كشف أن أبودرار يستعد حاليا إلى الرحيل لحزب الاستقلال، مضيفا أن الرئيس السابق لفريق البام بمجلس النواب يعي بأن حكم القضاء لن يغير شيئا على أرض الواقع.

وكان عبد اللطيف وهبي، في أبريل الماضي، أعلن إعفاء أبودرار من رئاسة فريق البام بمجلس النواب، بسبب “تسجيل مجموعة من التصرفات الفردية غير المقبولة”.

وتابع وهبي في بلاغ، حينها، أنه قرر “تكليف رشيد العبدي بمهمة تنسيق أشغال الفريق إلى حين انتهاء حالة الطوارئ الصحية ببلادنا، وتوفر الشروط الصحية والموضوعية لعقد اجتماع السيدات والسادة النواب أعضاء الفريق، لانتخاب رئيس جديد”.

يشار إلى أن أبودرار كان في خضم الصراع الداخلي لحزب الأصالة والمعاصرة يصطف إلى جانب الأمين العام السابق حكيم بنشماس في “تيار الشرعية” قبل أن يعلن في اللحظات الأخيرة، قبيل مؤتمر الحزب في فبراير الماضي، تأييده لعبد اللطيف وهبي وتيار “المستقبل.